البحث

عبارات مقترحة:

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

المحيط

كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...

طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي، أبو الطيّب، وأبو طلحة

ذُو اليَمِينَيْن

[الأعلام للزركلي]


طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي، أبو الطيّب، وأبو طلحة: من كبار الوزراء والقواد، أدبا وحكمة وشجاعة. وهو الّذي وطد الملك للمأمون العباسي. ولد في بوشنج (من أعمال خراسان) وسكن بغداد، فاتصل بالمأمون في صباه، وكانت لأبيه منزلة عند الرشيد. ولما مات الرشيد وولي الأمين، كان المأمون في مرو، فانتدب طاهرا للزحف إلى بغداد، فهاجمها وظفر بالأمين وقتله (سنة 198 هـ وعقد البيعة للمأمون، فولاه شرطة بغداد، ثم ولاه الموصل وبلاد الجزيرة والشام والمغرب، في السنة نفسها (198) وخراسان (سنة 205 هـ وكان في نفس المأمون شئ عليه، لقتله أخاه (الأمين) بغير مشورته. ولعله شعر بذلك. فلما استقر في خراسان، قطع خطبة المأمون، يوم جمعة، فقتله أحد غلمانه في تلك الليلة، بمرو، وقيل: مات مسموما. ولقب بذي اليمينين لأنه ضرب رجلا بشماله، فقده نصفين، أو لأنه ولي العراق وخراسان، لقّبه بذلك المأمون. وكان أعور. له (وصية) لأحد أبنائه، في دار الكتب 1. وفيات الأعيان 1: 235 والشعور بالعور - خ. وغربال الزمان - خ. والبداية والنهاية 10: 260 وابن الأثير 6: 129 والطبري 10: 265 وشذرات 2: 16 وما قبلها. وتاريخ بغداد 9: 353 والديارات 91 - 95 والنجوم الزاهرة: 149 - 152 و 155 و 160 و 178 و 183 ودار الكتب 3: 435.