طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي القرشي المدني، أبو محمد
طَلْحَة الجُود
[الأعلام للزركلي]
طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي القرشي المدني، أبو محمد: صحابي، شجاع، من الأجواد. وهو أحد العشرة المبشَّرين، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام. قال ابن عساكر: كان من دهاة قريش ومن علمائهم. وكان يقال له ول أبي بكر (القرينان) وذلك لأن نوفل بن حارث - وكان أشد قريش - رأى طلحة، وقد أسلم، خارجا مع أبي بكر من عند النبي
ﷺ فأمسكهما وشدّهما في حبل. ويقال له (طلحة الجود) و (طلحة الخير) و (طلحة الفياض) وكل ذلك لقّبه به رسول الله صلّى الله عليه وسلم في مناسبات مختلفة، ودعاه مرة (الصبيح المليح الفصيح). شهد أحدا وثبت مع رسول الله، وبايعه على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين جرحا، وسلم، فشهد الخندق وسائر المشاهد. وكانت له تجارة وافرة مع العراق، ولم يكن يدع أحدا من بني تيم عائلا إلا كفاه مؤونته ومؤونة عياله ووفى دينه. قتل يوم الجمل وهو بجانب عائشة. ودفن بالبصرة. له 38 حديثا 1. ابن سعد 3: 152 وتهذيب التهذيب 5: 20 والبدء والتاريخ 5: 82 والجمع بين رجال الصحيحين 230 وغاية النهاية 1: 342 والرياض النضرة 2: 249 - 262 وصفة الصفوة 1: 130 وحلية الأولياء 1: 87 وذيل المذيل 11 وتهذيب ابن عساكر 7: 71 والمحبر 355 ورغبة الآمل 3: 16 و 89 وفي اللباب 2: 88 يُنسب إليه جماعة، من أهل بغداد وأصبهان، يعرفون بالطلحيين، بفتح الطاء وسكون اللام.