عبد الرحمن بن صخر الدوسي، الملقب ب أبي هريرة
أَبُو هُرَيْرَة
[الأعلام للزركلي]
عبد الرحمن بن صخر الدوسي، الملقب ب أبي هريرة: صحابي، كان أكثر الصحابة حفظا للحديث ورواية له. نشأ يتيما ضعيفا في الجاهلية، وقدم المدينة ورسول الله صلّى الله عليه وسلم بخيبر، فأسلم سنة 7 هـ ولزم صحبة النبي، فروى عنه 5374 حديثا، نقلها عن أبي هريرة أكثر من 800 رجل بين صح أبي وتابعي. وولي إمرة المدينة مدة. ولما صارت الخلافة إلى عمر استعمله على البحرين، ثم رآه ليّن العريكة مشغولا بالعبادة، فعزله. وأراده بعد زمن على العمل فأبى. وكان أكثر مقامه في المدينة وتوفي فيها. وكان يفتي، وقد جمع شيخ الإسلام تَقِيّ الدِّين السُّبْكي جزءا سمي (فتاوي أبي هريرة) ولعبد الحسين شرف الدين كتاب في سيرته (أبو هريرة) 1. تهذيب الأسماء واللغات 2: 270 والإصابة، الكنى ت 1179 والجواهر المضية 2: 418 وصفة الصفوة 1: 285 وفيه: وحلية الأولياء 1: 376 وذيل المذيل 111 وفيه: (قيل: اسمه عمير بن عامر، وقيل: عبد شمس في الجاهلية. وسمِّي عبد الله في = تهذيب الأسماء واللغات 2: 270 والإصابة، الكنى ت 1179 والجواهر المضية 2: 418 وصفة الصفوة 1: 285 وفيه: وحلية الأولياء 1: 376 وذيل المذيل 111 وفيه: (قيل: اسمه عمير بن عامر، وقيل: عبد شمس في الجاهلية. وسمِّي عبد الله في = = الإسلام، وقيل: عبد نهم، أو عبد غنم، وقيل سكين). وإشراق التاريخ - خ. وفيه: (كني أبا هريرة، لهرة صغيرة كان يحملها معه، وكان يدور مع النبي صلّى الله عليه وسلم حيث دار) وحسن الصحابة 166 والذريعة 7: 114 وقال ابن تيمية، في الرد على المنطقيين 446 (صحب النبي
ﷺ أقل من أربع سنين، فأخباره كلها متأخرة).