عبد الرحيم بن علي بن حامد، المعروف بالدخوار
مُهَذَّب الدِّين الدَّخْوار
[الأعلام للزركلي]
عبد الرحيم بن علي بن حامد، المعروف بالدخوار: طبيب، انتهت إليه رياسة صنعته في عصره. ولد ونشأ في دمشق، واتصل بالملك العادل (أبي بكر ابن أيوب) سنة 604 هـ فارتفعت منزلته عنده حتى جعله في جلسائه وأصحاب مشورته، وأغدق عليه إنعامه. ولما توفي العادل (سنة 615 هـ وولي الملك المعظم بالشام، ولاه النظر في البيمارستان (المستشفى) الكبير الّذي أنشأه نور الدين بن زنكي، فأقام يصنف كتبه ويعلم الناس الطب إلى أن ملك دمشق الملك الأشرف (سنة 626 هـ فولاه رياسة الطب، فظل على ذلك إلى أن توفي بدمشق ووقف داره (مدرسة للأطباء) وهي بنواحي الصاغة العتيقة. من كتبه (الجنينة) في الطب، و (شرح تقدمة المعرفة) في الطب، و (مختصر الأغاني، للأصفهاني) في الأدب، و (مختصر الحاوي، للرازي) في الطب. وله رسائل وتعليقات كثيرة 1. طبقات الأطباء 2: 239 - 246 والقلائد الجوهرية 231 والفهرس التمهيدي 522 وذيل الروضتين 159 والدارس 2: 127 والنجوم الزهارة 6: 277 و 896: 1. Brock S I: 896. هدية 1: 563.