عبد السلام (أو محمد عبد السلام) ابن محمد عارف
عبد السلام عارف
[الأعلام للزركلي]
عبد السلام (أو محمد عبد السلام) ابن محمد عارف: ثاني رئيس للجمهورية العراقية. ولد في بغداد من بيت تجاري ودخل الجيش سنة 1938 وعمل ضابطا في وحدات المدرعات (1939) وحضر معركة جنين يوم نكبة فلسطين (1948) وتخرج بكلية الأركان (1951) وألحق بالقطعات البريطانية في ألمانيا الغربية (56) ثم كان معاونا للقائد العام للقوات المسلحة في العراق (58) بعد مشاركة في ثورة 14 تموز من السنة نفسها. واختلف مع عبد الكريم قاسم (أول رئيس للجمهورية) فحوكم، وحكم عليه بالإعدام (59) وسجن سنتين وثلاثة أشهر، وأطلق. وبرز في ثورة 14 رمضان 1382 (8 فبراير 1963) فانتخبه مجلس الثورة رئيسا للجمهورية العراقية بعد القضاء على عبد الكريم قاسم، في اليوم نفسه. وحكم العراق ثلاثة أعوام وشهرين، على غير استقرار، بسبب استمرار الثورة الكردية والخلاف بينه وبين حزب البعث. واتفق مع جمال عبد الناصر علي الوحدة بين مصر والعراق (26 أيار و 16 أيلون 1964) ولم يصنعا شيئا. وكان إسلاميّ النزعة حسن السيرة يوصف بالورع، لا يشرب الخمر ولا يتعمد الظلم. وبينما هو في الدار البيضاء (بالمغرب) يحضر مؤتمر القمة العربيّ (أيلول 1965) وثب رئيس وزرائه في بغداد (عارف عبد الرزاق) على الحكم وتصدى له اللواء عبد الرحمن عارف (شقيق صاحب الترجمة) فقمع فتنة. وبينما عبد السلام آيب من زيارة لإقليم البصرة، على طائرة هليكوبتر ركبها من " القرنة " احترقت به الطائرة، واختلفت الأقاويل فيها: احترقت أم أحرقت؟. له " مذكرات - ط " نشرت بعد وفاته 1. نشرة أصدرتها السفارات العراقية في الخارج، في عهد رئاسته غير مؤرخة. والصحف العالمية 14 - 16 نيسان 1966 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 279 وجريدة المساء (بالقاهرة) 10 /9 /1965.