عبد الله بن المقفع
ابن المُقَفَّع
[الأعلام للزركلي]
عبد الله بن المقفع: من أئمة الكتاب، وأول من عني في الإسلام بترجمة كتب المنطق، أصله من الفرس، ولد في العراق مجوسيا (مزدكيا) وأسلم على يد عيسى ابن علي (عم السفاح) وولي كتابة الديوان للمنصور العباسي، وترجم له " كتب أرسطوطاليس " الثلاثة، في المنطق، وكتاب " المدخل الى علم المنطق " المعروف بايساغوجي. وترجم عن الفارسية كتاب " كليلة ودمنة - ط " وهو أشهر كتبه. وأنشأ رسائل غاية في الإبداع، منها " الأدب الصغير - ط " ورسالة " الصحابة - ط " و " اليتيمة " واتهم بالزندقة، فقتله في البصرة أميرها سفيان بن معاوية المهلبي. قال الخليل بن أحمد: ما رأيت مثله، وعلمه أكثر من عقله. وللأستاذ محمد سليم الجندي " عبد الله بن المقفع - ط " ومثله لعمرفروخ ولعبد اللطيف حمزة " ابن المقفع - ط " ومثله لخليل مردم بك 1. أمراء البيان 99 - 158 وأخبار الحكماء 148 ولسان الميزان 3: 366 وأمالي المرتضى 1: 94 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 282 وفي البداية والنهاية 10: 96 " قال المهدي: ما وجد كتاب زندقة إلا وأصله من ابن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد. قالوا: ونسي الجاحظ ". وBrock S I: 233..ومعجم المطبوعات 249 وفي هامشه: يعرف عند الإفرنج بلقب. Bidpai والبغدادي في خزانة الأدب 3: 459 - 460 وفيه: " قال الصغاني في العباب: كان اسمه روزبه قبل إسلامه ويكتني ب أبي عمرو فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى ب أبي محمد. أما المقفع - أبوه - فاسمه المبارك ولقب بالمقفع لأن الحجاج ضربه فتقفعت يده أي تشنجت. وقيل: هو المقفع بكسر الفاء، لعمله القفعة، وهي شبيهة بالزنيبل بلا عروة وتعمل من الخوص ".