البحث

عبارات مقترحة:

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

السيد

كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

1- أكد النبي صلى الله عليه وسلم مسؤولية السلطان وعدم تمييزه عن أي فرد آخر من أفراد الأمة، فلا يحق له أن يُغلِق بابَه دونَ حاجَة الناسِ والمساكين قال صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى رَعِيَّتِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُمْ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُمْ، وَالعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْهُ». [أخرجه البخاري: ( 893 )]. عن ابن عباس، قال: «كان صلى الله عليه وسلم لا يُدفَعُ عنه الناسُ، ولا يُضرَبوا عنه». أخرجه الطبراني وغيره وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2107). وعن عمرو بن مُرَّة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن إمامٍ أو والٍ يُغلِق بابَه دونَ ذَوي الحاجَةِ والخَلَّةِ والمسْكَنَةِ، إلا أغلقَ اللهُ أبوابَ السماءِ دونَ خَلَّتِه، وحاجَتِه، ومَسكنته». رواه أحمد، والترمذي، والحاكم، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (5685). وعن أبي مريم الأُزدي، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن ولِيَ من أمورِ المسلمين شيئاً، فاحتجَبَ دونَ خَلَّتِهم، وحاجتِهم، وفقرِهم، وفاقتِهم، احتجَبَ اللهُ عنه يومَ القيامةِ دونَ خَلَّتِه، وحاجَتِه، وفاقتِه، وفَقرِه». رواه أبو داود، وابن ماجه، والحاكم، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (6595). وعن معاذ بن جبل قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من ولِيَ من أمرِ النَّاسِ شيئاً فاحتجبَ عن أُولِي الضَّعفِ والحاجةِ، احتجبَ اللهُ عنه يومَ القيامةِ » . أخرجه أحمد وغيره، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2209). وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه كان إذا بعَثَ عُمَّالَه شرطَ عليهم: «أن لا تركبوا بِرْذَونًا، ولا تأكلُوا نقيًّا، ولا تلبسوا رقيقًا، ولا تُغلقوا أبوابَكم دونَ حوائجِ الناسِ، فإن فعلتُم شيئاً من ذلك؛ فقد حلَّت بكم العقوبَة، ثم يُشيِّعُهم». رواه البيهقي في "شعب الإيمان". 2- أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن كل أمير ولي شيئًا من أمور المسلمين ثم لم يجتهد في النصح لهم ورعاية مصالحهم إلا منعه الله دخول الجنة معهم. قال صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ، وَيَنْصَحُ، إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ». [أخرجه مسلم: ( 227 )]. وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ». [أخرجه مسلم: ( 227 )]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ما مِن والٍ يَلي رعيَّةً من المسلمين فيموت وهو غاشٌّ لهم إلا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ». متفق عليه. وفي روايةٍ لمسلم: « ما من عبدٍ يَسترعيَه اللهُ رعيَّةً، يموتُ يومَ يموت وهو غاشٌ لرعيَّتِه، إلا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّة». وفي رواية: « أيما راعٍ استرعى رعيةً فغشَّها فهو في النَّار». وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « رجُلانِ ما تنالهما شفَاعتي: إمامٌ ظَلومٌ غَشُومٌ، وآخرُ غالٍ في الدينِ مارقٌ منهُ » . رواه ابن أبي عاصم في "السنة" وصححه الألباني (41). وعن خالد بن الوليد رضي الله عنه ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « أشدُّ الناسِ عذاباً للناس في الدُّنيا، أشدُّ الناسِ عَذاباً عندَ الله يومَ القيامَة » . رواه البيهقي وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (998). وعن أبي سعيدٍ رضي الله عنه ، قال: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « أشدُّ الناسِ يومَ القيامةِ عذاباً، إمامٌ جائرٌ » . رواه الطبراني في "الأوسط" وأبو يعلى في "مسنده" وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1001). وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « أربعةٌ يبغضُهم اللهُ عز وجل: البيَّاع الحلاَّف، والفقيرُ المختالُ، والشيخُ الزَّاني، والإمامُ الجائِرُ». رواه النسائي وابن حبان وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (363). وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة: الشيخُ الزَّاني، والإمامُ الكذَّاب، والعائلُ المَزهُوّ». أخرجه البزَّار في "مسنده" وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3461). وعن عائذ بن عمرو رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إنَّ شَرَّ الرُّعاءِ الحُطَمَة ». أخرجه مسلم. وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لا يُقضَى فيها بالحقِّ، ولا يأخذُ الضعيفُ حقَّهُ من القويِّ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ». أخرجه الطبراني وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2191). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنما الإمامُ جُنَّةٌ يُقاتَل من ورائِه، ويُتَّقَى به، فإن أمَرَ بتقوى الله وعدَلَ فإنَّ له بذلك أجراً، وإن أمرَ بغيرِه فإنَّ عليه وِزراً ». متفق عليه. وعن أبي أمامة رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما مِن رجلٍ يلي أمرَ عشرةٍ فما فوق ذلك، إلا أتى اللهَ مَغلولاً يدَه إلى عُنِقِه، فَكَّهُ برُّهُ، أو أوثقَهُ إثمُه، أولها ملامةٌ، وأوسَطُها ندامةٌ، وآخِرُها خِزيٌ يومَ القيامة». رواه أحمد وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (5718). وعن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من أميرٍ يلي أمرَ المسلمين، ثم لا يجهدُ لهم ويَنصح، إلا لم يدخلْ معهم الجنَّة». أخرجه مسلم. وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: « كانت بنو إسرائيل تسوسُهم الأنبياءُ، كلما هلَكَ نبٌّي خلفَه نبي، وإنَّه لا نبيَّ بعدي، وسيكون خُلفاء، فيكثرون"، قالوا: فما تأمرُنا؟ قال: "فُوا بيعةَ الأولِ فالأول، أعطوهم حقَّهم، فإن الله سائلَهم عمَّا استرعاهم». متفق عليه. وعن عائشةَ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اللهمَّ من وليَ من أمرِ أمَّتي شيئاً فشقَّ عليهم فاشقُقْ عليه، ومَن وليَ من أمرِ أمتي شيئاً فرفَقَ بهم، فارفُقْ به». أخرجه مسلم. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « إن المُقْسِطين عندَ اللهِ على منابِر من نورٍ عن يمين الرحمن، وكلتا يَدَيه يمين، الذين يَعدلون في حُكمِهم، وأهلِيهم، وما وُلُّوا». أخرجه مسلم. وعن عياض بن حِماد، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « أهلُ الجنةِ ثلاثةٌ: ذُو سلطانٍ مُقسِطٌ مُتصدِّقٌ مُوفَّقٌ، ورجلٌ رقيقُ القلبِ لكلِّ ذِي قُربى ومُسلم، وعَفِيفٌ مُتعفِّفٌ ذُو عِيالٍ». رواه أحمد ومسلم وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2637). وعن معاوية بن أبي سفيان ، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: « يكونُ أمراءٌ فلا يُرَدُّ عليهم قولُهم، يَتهافَتون في النَّار، يَتْبَعُ بَعضُهم بَعضاً». رواه أبو يعلى وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1790). وعن عروة، أن حكيم بن حُزام مرَّ بعمير بن سعد وهو يعذِّب الناسَ في الجِزيةِ في الشمس، فقال: يا عُمير إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إنَّ اللهَ يُعذِّبُ الذين يُعذِّبون الناسَ في الدنيا». اذهَبْ فخلِّ سبيلَهم. أخرجه ابن حبان كما في "صحيح موارد الظمآن" (1300). 3- أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإمارة أمانة في عنق السلطان وأنها تكون يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذ بحقها وأدى ما عليه. عن أبي ذَر، قال: قلت: يا رسولَ الله! ألا تَستعمِلُني؟ قال: فضربَ بيده على منكبي، ثم قال: « يا أبا ذر إنَّك ضعيفٌ، وإنها أمانَةٌ، وإنها يومَ القيامةِ خِزيٌ وندَامَةٌ، إلا مَن أخذَها بحقِّها، وأدَّى الذي عليه فيها » . وفي رواية، قال له: « يا أبا ذَر إني أراكَ ضَعيفاً، وإني أُحبُّ لكَ ما أحبُّ لنفسي، لا تأمَّرَنَّ على اثنين، ولا توَلَّينَّ مالَ يتيم » . رواه مسلم ( 1825 ) . وعن عوف بن مالك، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « إن شئتم أنبأتُكُم عن الإمارة؛ أولُها ملامَةٌ، وثانيها ندامَةٌ، وثالِثُها عذابٌ يومَ القيامةِ؛ إلا مَن عدَل » . رواه الطبراني في "الكبير" وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1420). وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّكُم ستَحرصون على الإمارةِ، وإنها ستكونُ ندامةً وحسرةً يومَ القيامةِ » . أخرجه البخاري. 4- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن طلب السلطة والإمارة؛ لأن السائل إن أخذها عن طلب وكل إليها، وإن أخذها من غير طلب أعانه الله على أعبائها. قال صلى الله عليه وسلم: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا». [أخرجه البخاري: ( 6622 )، ومسلم: ( 1652 )]. وعن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « ليتمنينَّ أقوامٌ ولُّوا هذا الأمر، أنهم خَرُّوا من الثريَّا، وأنَّهم لم يَلُوا شيئاً » . رواه أحمد وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (5360). وعنه، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ويلٌ للأمراء! ليتمنينَّ أقوامٌ أنَّهم كانوا مُعلَّقين بذوائبِهم بالثريَّا، وأنهم لم يكونوا وَلُوا شيئاً قط » . وعنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: « ويلٌ للأمراء، ويلٌ للعُرَفاء، ويلٌ للأُمناء؛ ليتمنَّيَنَّ أقوامٌ يومَ القيامة أنَّ ذوائبَهم معلقةٌ بالثُّريَّا يُدَلْدَلُون بين السماء والأرض، وأنهم لم يَلوا عملاً » . أخرجه ابن حبان كما في "موارد الظمآن" (1295). والذوائب: جمع ذُؤابَةٍ وهي الشعر المضفور من شعر الرأس « النهاية » . والثريَّا؛ السماء، أو النجم في السماء. وعنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « ما مِن أميِر عشرةٍ، إلا وهو يُؤتَى به يوم القيامةِ مَغلولاً، حتَّى يَفُكَّه العدلُ، أو يوبقَهُ الجورُ ». رواه البيهقي في "الكبرى" وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (5695). وعن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا والله لا نُولِّي على هذا العملِ أحداً سألَه، ولا أحداً حَرِصَ عليه ». أخرجه مسلم. وعن أبي هريرة، قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تجدونَ مِن خيرِ النَّاسِ أشدَّهُم كراهيةً لهذا الأمرِ حتى يقعَ فيه ». متفق عليه. وعن ابن عباس قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أولُ هذا الأمرِ نبوةٌ ورحمةٌ، ثم يكونُ خلافةً ورحمةً، ثم يكونُ مُلكاً ورحمةً، ثم يَتكادَمونَ عليه تكادُمَ الحُمُرِ، فعليكم بالجهادِ، وإنَّ أفضلَ جهادِكم الرباطُ، وإنَّ أفضلَ رباطِكُم عَسْقلانُ » . أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة" (3270). يَتكادَمونَ عليه تكادُمَ الحُمُرِ: أي يحرصون، ويتنافسون ويتدافعون على الإمارة كما تتدافع الحمير فيما بينها. وعن مالك بن الحارث، عن رجلٍ قال: استعمل النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً على سريَّةً، فلما مضى ورجع إليه قال له: «كيف وجدت الإمارة؟ » . فقال: كنت كبعض القوم؛ كنتُ إذا ركبتُ ركَبوا، وإذا نزلتُ نزَلوا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ صاحِبَ السلطانِ على بابِ عنَتٍ، إلا من عَصمَ اللهُ صلى الله عليه وسلم » . فقال الرجلُ: والله لا أعملُ لك ولا لغيرِكَ أبداً، فضحِك النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى بدَت نواجِذُه. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" وصححه الألباني "السلسلة الصحيحة" (3239). Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA