البحث

عبارات مقترحة:

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

1- أ مر النبي صلى الله عليه وسلم باتقاء كل أمر فيه إيذاء للناس في طرقهم وأماكن ظلهم، ويجلب اللعن لفاعله؛ كمن يتغوط في موضع يمر به الناس، أو يستظلون فيه. قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ» قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ». أخرجه مسلم: ( 269 )]. 2- أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أبا برزة رضي الله عنه -لما طلب منه أن يعلمه شيئًا ينتفع- إلى إماطة الأذى عن طريق المسلمين، وإذا كان المسلم مأمورًا بإبعاد أذى غيره عن طريق المسلمين فإنه يكون من باب أولى مطالبًا بمنع أذاه هو. عن أبي بَرْزَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ، قَالَ: «اعْزِلِ الْأَذَى، عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ». [أخرجه مسلم: ( 2618 )]. 3- حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الجلوس بالطرقات وأمر بإعطاء الطريق حقها عند الجلوس فيها فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ» قَالُوا: وَمَا حَقُّهُ؟، قَالَ: «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ». [أخرجه البخاري: ( 2465 )، ومسلم: ( 2121 )]. 4- نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يحمل المسلم ما يزعج الناس أو يضرهم في طرقهم وأسواقهم؛ كأن يحمل معه سلاحًا أو خنجرًا قال صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَجْلِسٍ أَوْ سُوقٍ، وَبِيَدِهِ نَبْلٌ، فَلْيَأْخُذْ بِنِصَالِهَا، ثُمَّ لِيَأْخُذْ بِنِصَالِهَا، ثُمَّ لِيَأْخُذْ بِنِصَالِهَا». [ أخرجه مسلم: ( 2615 )]. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA