البحث

عبارات مقترحة:

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

الحافظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...

الأحاديث النبوية عن حقوق أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين

1- شدَّد الله تعالى على كل من قتل نفسًا معاهدًا بدون وجه حق، وجعل عقوبته أن يشم ريح الجنة حرام عليه. قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا». [أخرجه البخاري: ( 6914 )]. وقال أيضًا: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهِدَةً بِغَيْرِ حِلِّهَا، حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ أَنْ يَشُمَّ رِيحَهَا». [أخرجه النسائي: ( 4748 )]. 2- توعَّد الله تعالى كلَّ من نقض أمان مسلم؛ فتعرض لكافر أمنه مسلم بأن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأن الله لا يقبل منه فريضة ولا نافلة. قال صلى الله عليه وسلم: «فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ، وَلَا عَدْلٌ». [أخرجه البخاري: ( 1870 )، ومسلم: ( 1370 )]. 3- أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يُنصب راية عظيمة يوم القيامة لكل غادر نقض عهده ؛ كعلامة يُشهر بها بين الناس. قال صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ، أَلَا وَلَا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْرًا مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ». [أخرجه مسلم: ( 1738 )]. 4- عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الغدر من صفات المنافقين، قال صلى الله عليه وسلم: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ». [أخرجه البخاري: ( 34 )، ومسلم: ( 58 )]. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA