البحث

عبارات مقترحة:

الرب

كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

عزيز بن علي المصري

عَزِيز المِصْري

[الأعلام للزركلي]


عزيز بن علي المصري: قائد عسكري، من طلائع رجال الحركة العربية. أصل أسرته من البصرة وكانت تعرف بآل عرفات. نزح أحد جدوده إلى القفقاس للتجارة. وولد له علي. وهاجر هذا إلى الأستانة فأقطعه السلطان عبد الحميد أرضا في مصر فانتقل إليها. وبها ولد عزيز، وتعلم أولا في القاهرة ثم بالمدرسة الحربية في إسطنبول، ففي مدرسة أركان الحرب. وتخرج بها حوالي 1904 فتولى القيادة في قتال العصابات البلغارية واليونانية والألبانية. ودخل في جمعية تركيا الفتاة قبيل الدستور العثماني. ولما كسرت جنود الترك في جيزان (1911) توجه الى اليمن وتوسط بعقد الصلح بين الدولة العثمانية والإمام يحيى. واحتل الإيطاليون طرابلس الغرب فتطوع للجهاد (1911 - 1913) وعاد إلى الآستانة وانكشفت له نيات " تركيا الفتاة " فشارك بتأليف " حزب العهد " العربيّ. وكان التزلف ويحسن التركية والفرنسية والألمانية. واستقال من الجيش التركي (1914) فقبض عليه في إسطنبول وحوكم محاكمة صورية انتهت بالحكم بإعدامه. وضج العالم العربيّ والسفارة البريطانية في إسطنبول بصفته " مصريا " فأمرت حكومتها (العثمانية) بإطلاقه وسفره الى القاهرة. ونشبت الحرب العامة الأولى، ثم ثورة الملك حسين بن علي في الحجاز. ودعي بليكون وكيلا لحربية الحسين، وأقام نحو ثلاثة أشهر عنده. وسافر الى مصر، فأمر الملك حسين بإنهاء خدمته، فلم يعد. ونفاه الإنكليز الى اسبانيا، ففر إلى ألمانيا. وعاد إلى مصر (1924) وكلف إدارة مدرسة البوليس (1928 - 1936) وعهد اليه الملك فؤاد بحياطة ابنه فاروق في لندن، فصحبه. ثم عين مفتشا للجيش المصري (1937) وضايقه الإنكليز، واعتزل العمل. ونشبت الحرب العامة الثانية. وثار رشيد عالي في العراق، فركب عزيز طائرة حربية (1941) للفرار بها، قيل: الى العراق، وقيل: الى ألمانيا. وسقطت الطائرة قبل أن تبتعد عن القاهرة فاعتقل الى نهاية الحرب (1945) وفي عهد الثورة بمصر عين سفيرا بموسكو (1953 - 1954) وعاد إلى القاهرة فتوفي بها. ولمحمد صبيح " بطل لا ننساه - ط " في سيرة عزيز 1. مقدرات العراق السياسية 367 - 379 وعمالقة ورواد 250 - 256 وقلم وزير: من تعليقات ناشره خالد محسن إسماعيل. وانظر جريدة الأهرام 4 /10 /1951 و 21 /7 /1959 وذكريات إبراهيم الراويّ 69 وفي الثورة العربية الكبرى 67 قول فائز الغصين: جاء عزيز ليخدم في الثورة ثم أخذ يدعو للصلخ مع الأتراك.