البحث

عبارات مقترحة:

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

المقيت

كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

علال (أو محمد علال) بن عبد الواحد بن عبد السلام بن علال بن عبد...

علال الفاسي

[الأعلام للزركلي]


علال (أو محمد علال) بن عبد الواحد بن عبد السلام بن علال بن عبد الله بن المجذوب الفاسي الفهري: زعيم وطني، من كبار الخطباء العلماء في المغرب. ولد بفاس وتعلم بالقرويين. وشارك في إنشاء مدرسة تخرج بها بعض طلائع لايقظة المغربية الأولى. وعارض سلطات الاستعمار الفرنسية حين أرادت منح جماعة من الفلاحين الفرنسيين ماء مدينة فاس (1928) وحين أصدرت الظهير البربري (1930) وهاج معه أهل المغرب، فاعتقلته السلطة وضربته ونفته الى بلدة " تازة " وعاد (31) إلى فاس فمنعته من التدريس. وأسس أول نقابة للعمال (36) وعمل في إنشاء " كتلة العمل الوطني " السرية، التي ظهرت (37) باسم " الحزب الوطني "، وأبعد الى الغابون، منفيا (37 - 41) ونقل الى الكونغو (41 - 46) وأطلق فأنشأ مع بعض إخوانه حزب الالستقلال وسافر الى فرنسا، ثم إلى القاهرة. وتنقل في بعض العواصم، وهو على اتصال دائم بحزب الاستقلال في المغرب. وعاد إلى بلاده (49) فمنعه الفرنسيون من دخولها، فأقام بطنجة وكانت يومئذ دولية. ودعا الى الثورة بعد إبعاد محمد الخامس (53) وانفرد بزعامة الحزب بعد الاستقلال. وتولى وزارة الدولة للشؤون الإسلامية مدة ثم انصرف إلى " المعارضة " غير العنيفة في مجلس النواب. ولم ينفك مواليا للبيت المالك في أيام محمد الخامس وابنه الحسن الثاني. ودرّس في كلية الحقوق. وصدرت له كتب منها " هنا القاهرة - ط " مما ألقاه في اذاعتها، و " النقد الذاتي - ط " و " المغرب العربيّ منذ الحرب العالمية الأولى - ط " و " دفاع عن الشريعة - ط " و " مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها - ط " والخماية الإسبانية في المغرب من الوجهة والتاريخية والقانونية - ط " وأصيب بأزمة قلبية بها، ونقل إلى الرباط. وكتب عبد الكريم غلاب، بالرباط " ملامح من شخصية علال الفاسي - ط " 1. جريدة البلاغ 9 رمضان 1356 والأهرام 29 /3 /1951 والأدب العربيّ النصوص 6: 660 وجريدة العلم 23 رجب 1382 والأدب العربيّ في المغرب 2: 1 وإتحاف المطالع - خ. في ترجمة أبيه عبد الواحد. والحياة 14 و 15 /5 /1974 ومجلة الشهاب 10 جمادى الأولى 1394 ومجلة فلسطين، العدد 159 ص 34 ودعوة الحق: ربيع الثاني 1394.