علي بن أفلح العبسيّ، أبو القاسم، جمال المُلك
ابن أَفْلَح
[الأعلام للزركلي]
علي بن أفلح العبسيّ، أبو القاسم، جمال المُلك: شاعر، من الكتاب، علت له شهرة. مدح الخلفاء وأرباب المراتب، وجاب البلاد. وخلع عليه المسترشد باللَّه ولقّبه " جمال الملك " وأغناه. ثم ظهر أنه يكاتب " دبيسا " فأمر المسترشد بنقض داره، قال ابن الجوزي: " وكانت قد أجريت بالذهب، وعُملت فيها الصور، وفيها الحمّام العجيب، فيه بيشون إن فركه الإنسان يمينا خرج الماء حارا، وإن فركه شمالا خرج باردا " فمضى ابن أفلح إلى تكريت واستجار ببهروز الخادم، فعفا عنه المسترشد. وتوفي ببغداد. له " ديوان شعر " جمعه بنفسه وعمل له مقدمة 1. وفيات الأعيان 1: 360 وفيه: توفي سنة خمس، وقيل: ست، وقيل سنة سبع وثلاثين وخمسمائة. والمنتظم 10: 80 وفيه: وفاته سنة 533 ومثله في مرآة الزمان 8: 169 وانظر شعراء الحلة 4: 209 - 220.