البحث

عبارات مقترحة:

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مِنْ حُسْنِ إسلامِ المرءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ». أخرجه الترمذي (2317)، وابن ماجه (3976). يقول ابن عبد البر: «وقول النبي صلى الله عليه وسلم: « مِن حُسن إسلام المرء: تركه ما لا يعنيه » من الكلام الجامع للمعاني الكثيرة الجليلة في الألفاظ القليلة، وهو مما لم يقله أحد قبله؛ لأن من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه من الأقوال والأعمال؛ إذ الإسلام يقتضي فعل الواجبات وترك المحرمات، وإذا حسُن الإسلام استلزم ذلك ترك ما لا يعني من المشتبهات والمكروهات وفضول المباحات (وهو القدر الزائد على الحاجة)». "التمهيد" لابن عبد البر (9/ 200). وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «توُفِّيَ رجلٌ من أصحابِه فقالوا أبشِرْ بالجنَّةِ فقال رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أولا تدرونَ فلعَلَّهُ قد تَكلَّمَ بما لا يعنيهِ أو بخِلَ بما لا ينفعُهُ». أخرجه الترمذي (2316)، والبزار (7557) باختلاف يسير، والبيهقي في "شعب الإيمان" (10835) واللفظ له. وعن المغيرة بن شعبة رضي الله قال: «إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وَقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». أخرجه مسلم(593). وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَمَتَ نَجَا». أخرجه الترمذي (2501). وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ». أخرجه البخاري (6475)، ومسلم (47).