عَلاَء الدَّين الطَّرَابُلُسي

الرئيسية
معجم الأعلام
عَلاَء الدَّين الطَّرَابُلُسي

علي بن محمد الطرابلسي الأصل، الدمشقيّ، علاء الدين

عَلاَء الدَّين الطَّرَابُلُسي

علي بن محمد الطرابلسي الأصل، الدمشقيّ، علاء الدين: عالم بالقراآت والفرائض، من فضلاء الحنفية. كان يدرس في الجامع الأموي بدمشق، ومولده ووفاته فيها. من كتبه " سكب الأنهر " على فرائض ملتقى الأبحر، و " المقدمة العلائية " تجويد و " الالغار العلائية " في القراآت العشر 1. خلاصة الأثر 3: 186 وعلماء طرابلس 20.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الملك

المليك

المعطي

عَلاَء الدَّين الطَّرَابُلُسي

عبارات مقترحة:

الملك

المليك

المعطي

عَلاَء الدَّين الطَّرَابُلُسي

عَلاَء الدَّين الطَّرَابُلُسي