البحث

عبارات مقترحة:

الحكيم

اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

المقدم

كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...

علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علي، أبو الإرشاد، نور الدين الأجهوري

الأُجْهُورِي

[الأعلام للزركلي]


علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علي، أبو الإرشاد، نور الدين الأجهوري: فقيه مالكي، من العلماء بالحديث. مولده ووفاته بمصر. من كتبه " شرح الدرر السنية في نظم السيرة النبويّة " مجلدان، و " النور الوهاج في الكلام على الإسراء والمعراج - خ " و " الأجوبة المحررة لأسئلة البررة - خ " فقه، و " المغارسة وأحكامها - خ " و " شرح رسالة أبي زيد - خ " فقه، و " مواهب الجليل - خ " في شرح مختصر خليل، فقه، و " غاية البيان - خ " في إباحة الدخان، و " شرح منظومة العقائد - خ " في التوحيد، و " الزهرات الوردية - خ " مجموعة فتاويه، جمعها أحد تلاميذه، و " فضائل رمضان - ط " شرح فيه آية الصوم، وشرح مختصر ابن أَبي جَمْرة - خ " في الحديث، رأيت نسخة منه في الرباط (448 جلاوي) و" مقدمة في يوم عاشوراء - خ " وغير ذلك 1. خلاصة الأثر 3: 157 وخطط مبارك 8: 33 والمكتبة الأزهرية 2: 347 وصفوة من انتشر 126 وهو فيه " علي بن أحمد بن عبد الرحمن " وبرنامج المكتبة العبدلية 129 قلت: وقعت لي نسخة متقنة من كتابه " مقدمة في يوم عاشوراء " في 22 ورقة نقلت عنها فوائد: الأولى: قال في الغنية - من كتب الحنفية -: إن الاكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبغض أهل البيت وجب تركه. والثانية: اتخذ بعض الناس يوم عاشوراء عيدا، واتخذه غيرهم مأثما - والمأثم بالثاء المثلثة محل الاثم - فالذي اتخذه عيدا اليهود، وكان أهل الجاهلية يقتدون بهم، فنسخ شرعنا ذلك. وأما اتخاذه مأثما، لاجل قتل الحسين بن علي - رض - فهو من البدع السيئة إذ لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الانبياء وموتهم مأثما. فكيف بمن دونهم؟ والقاص الذى يذكر للناس قصة القتل يوم عاشوراء، ويخرق ثوبه، ويكشف رأسه، ويأمرهم بالقيام والتشنيع تأسفا على المصيبة يجب على ولاة الامر أن يمنعوه الخ. والثالثة: قوله في سبب قتل الحسين الشهيد: إن يزيد لما استخلف سنة ستين أرسل لعامله بالمدينة أن يأخذ له بيعة الحسين، ففر الحسين لمكة، فسمع بذلك أهل الكوفة فأرسلوا إليه أن يأتيهم ليبايعوه ويمحى عنهم ماهم فيه من الجور، فنهاه ابن عباس وبين له غدرهم وقتلهم لابيه وخذلانهم لاخيه، وأمره أن لا يذهب بأهله إن ذهب، فأبى إلا أن يذهب، فبكي ابن عباس وقال: واحسيناه! وقال له ابن عمر نحو ذلك، فأبى، فبكى ابن عمر وقبل مابين عينيه وقال: أستودعك الله من قتيل (2) خلاصة الأثر 3: 193.