البحث

عبارات مقترحة:

الوارث

كلمة (الوراث) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَرِثَ يَرِثُ)، وهو من...

الخلاق

كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البَذيءِ». صحيح الترمذي (1977). وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسنٍ؛ فإن اللهَ تعالى لَيُبْغِضُ الفاحشَ البذيءَ». أخرجه الترمذي (2002). وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وقِتالُهُ كُفْرٌ». أخرجه البخاري (6044). وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن شر الناس منزلة عند اللَّه يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه ». أخرجه البخاري ومسلم. وعنها رضي الله عنها قالت: «أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أُنَاسٌ مِنَ اليَهُودِ فَقالوا: السَّامُ عَلَيْكَ يا أَبَا القَاسِمِ قالَ: وَعلَيْكُم قالَتْ عَائِشَةُ: قُلتُ بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَالذَّامُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا عَائِشَةُ لا تَكُونِي فَاحِشَةً، فَقالَتْ: ما سَمِعْتَ ما قالوا؟ فَقالَ: أَوَليسَ قدْ رَدَدْتُ عليهمِ الذي قالوا، قُلتُ: وَعلَيْكُم». أخرجه مسلم(2165). وفي رواية: « مه يا عائشة! فإن اللَّه لا يحب الفحش ولا التفحش ». أخرجه مسلم. وفي رواية: « مهلًا يا عائشة! عليك بالرفق، وإياك والعنف، والفحش ». أخرجه البخاري. وفي رواية: « يا عائشة! إن اللَّه لا يحب الفاحش المتفحش ». أخرجه أبو داود وصححه الألباني في " الإرواء" (2133). وفي رواية: « يا عائشة! متى عهدتني فحاشًا؟ إن شر الناس عند اللَّه منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره ». متفق عليه. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثَكِلَتكَ أُمُّكَ، وهل يَكُبُّ النَّاسَ على مَناخرِهم في جَهنَّمَ إلَّا حَصائدُ ألسِنتِهم؟». أخرجه من طرق مطولاً الترمذي (2616)، والنسائي في "السنن الكبرى" (11394)، وابن ماجه (3973)، وأحمد (22063) واللفظ له. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: «أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، دَخَلَ علَى أُمِّ السَّائِبِ، أَوْ أُمِّ المُسَيِّبِ فَقالَ: ما لَكِ؟ يا أُمَّ السَّائِبِ، أَوْ يا أُمَّ المُسَيِّبِ تُزَفْزِفِينَ؟ قالَتْ: الحُمَّى، لا بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا، فَقالَ: لا تَسُبِّي الحُمَّى، فإنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ، كما يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ». أخرجه مسلم (2575). وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «أنَّ رجلًا لعن الرِّيحَ، وفي لفظٍ: إنَّ رجلًا نازعَتْه الريحُ رداءَه على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلعنَها، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لا تلعنْها فإنها مأمورةٌ، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهلٍ رجعتِ الَّلعنةُ عليه». أخرجه أبو داود (4908). وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا، ولَا لَعَّانًا، ولَا سَبَّابًا » ، كانَ يقولُ عِنْدَ المَعْتَبَةِ: « ما له تَرِبَ جَبِينُهُ». أخرجه البخاري (6046). وعن أسامة بن شريك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عباد الله! إن الله وضع الحرج، إلا من اقترض عرض أخيه، فذاك الذي حَرِجَ أو هلك ». أخرجه أحمد (4/278) وأبو داود (2015) وابن خزيمة في "صحيحه" (2774، 2955). وعن أنس رض الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما عُرِجَ به مرَّ على قومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ يَخمشون بها وجوهَهم وصدورَهم، فقال : يا جبريلُ من هؤلاءِ؟ فقال : هؤلاءِ الذين يأكلونَ لحومَ الناسِ ويقعونَ في أعراضِهم. أخرجه أحمد (3/224) وأبو داود (4878، 4879). عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن اللَّه لا يحب كل فاحش متفحش ». أخرجه أحمد وحسنه الألباني في " الإرواء" (2133). وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: « إن اللَّه تعالى يبغض الفاحش المتفحش ». أخرجه أحمد وصححه الألباني في "الإرواء" (2133). وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم: « ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح، حسب الرجل أن يكون فاحشًا بذيًا بخيلًا جبانًا ». أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" وصححه الألباني في "الصحيحة" (1038).