عُمَر اليافي

الرئيسية
معجم الأعلام
عُمَر اليافي

عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين

عُمَر اليافي

عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين: شاعر، له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب. أصله من دمياط (بمصر) ومولئده بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة، وتوفي بدمشق. كان خلوتي الطريقة، نظم موشحات أكثرها في مصطلح القوم. وله " ديوان شعر - ط " ورسائل، منها " قطع النزاع في الرد على من اعترض على العارف النابلسي في إباحة السماع ". قلت: واقتنيت " مجموع - خ " في جزء لطيف، من رسائله. هذه أسماؤها: " شرح بيت النابلسي الّذي أوله: طه النبي تكونت من نوره " و " مراعاة حق الوالدين " و " الجواب على سؤال: هل الآخرة دار تكليف " و " شرح بيت: إياك إياك " المنسوب لابن العربيّ، و " شرح بيت: وما كنت أدري قبل عزة ما البكا " و " شرح بيتين لابن العربيّ أولهما: يا قبلتي خاطبيني بالسجود " و " رسالة في باء البسملة " و " رسالة في النهي عن استخدام غير المسلمين في الأعمال " و " جواب على سؤال من الشيخ محمَّد العَطَّار " و " رسالة الذكر بهو وآه وها " و " رسالة إلى أحد الحكام في التشديد على السارق إذا أنكر التهمة " 1. روض البشر 185 وآداب اللغة 4: 233 وآداب شيخو 1: 22.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الوارث

اللطيف

الصمد