البحث

عبارات مقترحة:

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الإله

(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...

عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير ابن عوف

أَبُو مِحْجَن الثَّقَفي

[الأعلام للزركلي]


عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير ابن عوف: أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام. أسلم سنة 9 هـ وروى عدة أحاديث. وكان منهمكا في شرب النبيذ، فحده عمر مرارا، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم، وأنشد أبياتا في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالا عجيبا، ورجع بعد المعركة إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى سعدا بخبره، فأطلقه وقال له: لن أحدك أبدا. فترك النبيذ وقال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد!. وتوفي بأذربيجان أو بجرجان. وبعض شعره مجموع في " ديوان - ط " صغير 1. خزانة الأدب للبغدادي 3: 553 - 556 والإصابةُ: الترجمة 1017 " باب الكنى " وفيه: " أبو محجن، مختلف في اسمه، قيل: هو عمرو بن حبيب، وقيل: اسمه كنيته - أي أبو محجن - وكنيته أبو عبيد، وقيل: اسمه مالك، وقيل: عبد الله ". والآمدي 95 وسماه " حبيب بن عمرو ". وشرح شواهد المغني 37 وفيه: " قيل: اسمه عبد الله بن حبيب، بالتصغير ". والشعر والشعراء 162.