البحث

عبارات مقترحة:

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...

الحفي

كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...

عمرو بن لحيّى بن حارثة بن عمرو ابن عامر الأزدي، من قحطان

عَمْرو بن لُحَيّ

[الأعلام للزركلي]


عمرو بن لحيّى بن حارثة بن عمرو ابن عامر الأزدي، من قحطان: أول من غير دين إسماعيل ودعا العرب إلى عبادة الأوثان. كنيته أبو ثمامة. وفي نسبه خلاف شديد. وفي العلماء من يجزم بأنه مضريّ من عدنان، لحديث انفرد به أبو هريرة. وهو جدّ " خزاعة " عند كثير من النسابين، ورئيسها عند بعضهم. ومعظمهم يسميه " عمرو بن عامر بن لحيّ " ويقولون إنه نسب إلى جده. وفيهم من يسميه " عمرو بن ربيعة " ويجعل لحيا لقبا لربيعة. وخلاصة ما قيل في خبره أنه كان قد تولى حجابة " البيت الحرام " بمكة، وزار بلاد الشام ودخل أرض " مآب " كما يسميها العرب، ويسميها الأقدمون، " موآب " في وادي الأردن، بالبلقاء، فوجد أهلها يعبدون " الأصنام " وكانت قد انتشرت في مكة عادة أو عقيدة بأن أحدهم إذا أراد السفر منها حمل معه حجرا من حجارة " الحرم " يتيمن به، وانتقل بعضهم من ذلك إلى تقديس ذلك الحجر، والطواف حوله، ثم كانوا يختارون أي حجر يعجبهم من أي مكان، فيطوفون حوله كما يطوفون حول الكعبة. وأعجب عمرو بأصنام " مآب " فأخذ عددا منها، فنصبها بمكة ودعا الناس إلى تعظيمها والاستشفاء بها، فكان أول من فعل ذلك من العرب 1. الأصنام، لابن الكلبي 8 واليعقوبي 1: 211 واللباب 1: 360 والبداية والنهاية 2: 187 - 189 وإغاثة اللهفان، لابن قيم الجوزية 2: 206 والسبائك 65وجمهرة الأنساب 222 وما بعدها. والسيرة، لابن هشام 1: 27 وفتح الباري، لابن حجر، طبعة بولاق 6: 398 وتلبيس إبليس، لابن الجوزي 53 و 54 و 56.