فاتك الرومي، الملقب بالمجنون لشجاعته، ويقال له فاتك الكبير
فاتِك الرُّومي
[الأعلام للزركلي]
فاتك الرومي، الملقب بالمجنون لشجاعته، ويقال له فاتك الكبير: ممدوح المتنبي. أخذ من بلاد الروم صغيرا، وتعلم الخط في فلسطين. وكان في خدمة الإخشيد فأعتقه وأقطعه " الفيوم " وأعمالها، فأقام بها. وتعرّف بالمتنبي الشاعر، فأرسل إليه هدية قيمتها ألف دينار وأتبعها بهدايا أخرى، فاتصلت المودة بينهما، ومدحه المتنبي بقصيدته التي مطلعها: " لاخيل عندك تهديها ولا مال " ثم لما مات فاتك رثاه المتنبي بقصيدة أولها: الحزن يقلق والتجمل يردع " وهي من المراثي الفائقة. وله في رثائه قصيدة أخرى يقول فيها، وهو بعيد عن مصر: " لا فاتك آخر في مصر نقصده ولا له خلف في الناس كلهم " توفي بمصر 1 ابن خلكان 1: 406 وغربال الزمان - خ.