البحث

عبارات مقترحة:

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...

الوهاب

كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

فاتك بن عبد الله الرومي، أبو شجاع، الملقب عزيز الدولة

عَزِيز الدَّوْلَة

[الأعلام للزركلي]


فاتك بن عبد الله الرومي، أبو شجاع، الملقب عزيز الدولة: وال، من رجال الحكم بأمر الله الفاطمي. أرمني الأصل كان غلاما لبنجوتكين مولى العزيز صاحب مصر. وتقدم في خدمة الحاكم بأمر الله، فولاه " حلب " وأعمالها ولقّبه " أمير الأمراء، عزيز الدولة، وتاج الملة " فدخل حلب في رمضان 407 وجدّد بعض العمارات. وكان محبا للأدب والشعر، وله صنف أَبُو العَلَاء المَعري " رسالة الصاهل والشاحج " في أربعين كراسة، و " كتاب القائف " أمره عزيز الدولة بتأليفه على نسق كليلة ودمنة، فأملى منه أربعة أجزاء. وتغير الحاكم الفاطمي على عزيز الدولة، فقطع هذا الدعاء للحاكم على المنبر، ودعا لنفسه، وضرب الدنانير والدراهم باسمه، فأرسل الحاكم الجيوش لإخضاعه (سنة 411 هـ وأرسل عزيز الدولة إلى ملك الروم باسيل Basile بالقسطنطينية يستنجده، فأقبل بجيشه. وجاءت الأخبار بموت الحاكم قبل وصول " باسيل " فكتب إليه عزيز الدولة بما ردّه عنه. وجاءته الخلع السلطانية من " الظاهر " وقد خلف الحاكم. ولم يكد يطمئن حتى دخل عليه غلام له هندي يدعى " تيزون " وهو نائم في فراشة بقلعة حلب فقتله. وقيل: إن الّذي أغرى تيزون بقتله هو " بدر " أبو النجم، وكان من مماليك بنجوتكين أيضا 1. زبدة الحلب 1: 215 - 220.