البحث

عبارات مقترحة:

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

الإله

(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...

فرج (الملك الناصر) ابن برقوق (الظاهر) ابن أنص (أو أنس) العثماني،...

النَّاصِر فَرَج

[الأعلام للزركلي]


فرج (الملك الناصر) ابن برقوق (الظاهر) ابن أنص (أو أنس) العثماني، أبو السعادات، زين الدين: من ملوك الجراكسة بمصر والشام. بويع بالقاهرة سنة 801 هـ بعد وفاة أبيه. وكان صغير السن، فقام بتدبير ملكه الأتابكي " ايتمش " البجاسي، مدة قصيرة. وامتنع نائب الشام عن الطاعة وانضم إليه نواب حلب وحماة وصفد وطرابلس وغزة، فخرج الناصر بالجيوش لقتالهم (سنة 802 هـ فتلقوه في الرملة (بفلسطين) فهزمهم ودخل دمشق، فأعلن الأمان. وهدأت الأمور، فعاد إلى مصر. وما لبث أن تتابعت عليه الاخبار برحف تيمورلنك على حلب وحماة ودمشق (ٍسنة 803 هـ فقام بجيش كبير ورابط في دمشق. وناوش طلائع تيمورلنك، ثم أظهر أنه مضطر للعودة إلى مصر، فألقى الحبل على الغارب وترك دمشق كغيرها فريسة لتيمورلنك وعساكره (سنة 803 هـ نهبا وحرقا وتعذيبا ومحوا. واكتفى الناصر بأن تبادل الهدايا وبعض الأسرى مع تيمورلنك. ولما كانت سنة 808 هـ اضطربت أحوال الناصر وضاق صدره بمخالفة الأمراء له، فخرج متنكرا، واختفى. فاجتمع الأمراء وأخرجوا أخا له صغيرا أيضا فبايعوه (وهو عبد العزيز بن برقوق) فلم يلبث أن ظهر الناصر (بعد نحو شهرين من اختفائه) فقاتل من كانوا مع أخيه، وقتل أخاه، وعاد إلى السلطنة. وانتظمت له الأمور إلى سنة 814 هـ فقيل: إنه أفرط في قتل مماليك أبيه، فخرج بعضهم إلى غزة وبلاد الشام، والتف حولهم كثيرون من جبل نابلس وغيره، واستفحل أمرهم، فقصدهم الناصر، وقاتلهم في " اللجون " من ضياع الشام. وانهزم، فدخل دمشق، فنادوا بخلعه، فأرسل إليهم يطلب الأمان، فقيدوه وسجنوه في قلعة دمشق. ثم أثبتوا عليه الكفر وقتلوه في القلعة 1. ابن إياس 2: 317 و 350 و 354 - 357 ووليم موير 123 والضوء اللامع 6: 168.