البحث

عبارات مقترحة:

المحيط

كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...

1- بين النبي ﷺ أن من حق الموظف أن يكون له منزلًا، وزوجة، وخادمًا، ودابة يركبها، قال ﷺ: «مَنْ وَلِيَ لَنَا عَمَلًا وَلَيْسَ لَهُ مَنْزِلٌ، فَلْيَتَّخِذْ مَنْزِلًا، أَوْ لَيْسَتْ لَهُ زَوْجَةٌ فَلْيَتَزَوَّجْ، أَوْ لَيْسَ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَتَّخِذْ خَادِمًا، أَوْ لَيْسَتْ لَهُ دَابَّةٌ فَلْيَتَّخِذْ دَابَّةً، وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ غَالٌّ» [أخرجه أحمد: ( 18015 )]. 2- أمر النبي ﷺ بإعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه، قال ﷺ: «أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ، قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ» [أخرجه ابن ماجه: ( 2443 )]. 3- حرَّم النبي ﷺ على العمال والموظفين أن يكتموا شيئًا من الأموال العامة، فمن كتم شيئًا كان ذلك سرقة، قال ﷺ: «مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ، فَكَتَمَنَا مِخْيَطًا، فَمَا فَوْقَهُ كَانَ غُلُولًا يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [أخرجه مسلم: ( 1833 )]. 4- شدَّد النبي ﷺ على العمال والموظفين في عدم قبول شيئًا خارج الأجرة التي يتقاضونها سواء كان في صورة الهدية أو غيرها. قال ﷺ: «مَا بَالُ العَامِلِ نَبْعَثُهُ فَيَأْتِي يَقُولُ: هَذَا لَكَ وَهَذَا لِي، فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ، فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا يَأْتِي بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ» [أخرجه البخاري: ( 7174 )]. 5- أخبر النبي ﷺ أن هدايا العمال والموظفين تعدّ سرقة وخيانة، قال ﷺ: «هَدَايَا الْعُمَّالِ غُلُولٌ» [أخرجه أحمد: ( 23601 )] 6- بيَّن النبي ﷺ أن الوظيفة أمانة، ومن الخيانة أن يطلبها من ليس أهلًا لها، ومن الخيانة وضعها في غير من هو أهل لها، فعن أبي ذر رضي الله عنها قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي؟ قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا» [أخرجه مسلم: ( 1825 )].