فيليب (الفيكونت) بن نصر الله بن أنطون دي طرازي
فِيلِيب طَرّازي
[الأعلام للزركلي]
فيليب (الفيكونت) بن نصر الله بن أنطون دي طرازي: مؤرخ الصحافة العربية. أديب من أعضاء المجمع العلمي العربيّ، ومن أعيان السريان الكاثوليك. أصله من الموصل، من أسرة أثورية. هاجر أسلافه إلى حلب. وتفرقوا في بلاد الشام ومصر. نسبتهم إلى جدة لهم اسمها هيلانة، كانت طرازة فقيل لهم بنو الطرازة ولد فيليب ببيروت. وتعلم في المدرسة البطريركية ثم بكلية الآباء اليسوعيين. واشتغل بالتجارة واتسعت ثروته. ودأب على التأليف والكتابة في المجلات وبعض الصحف. وصنف " تاريخ الصحافة العربية - ط " أربعة أجزاء منه، وهو في 12 جزءا، و " خزائن الكتب العربية في الخافقين - ط " أربعة أجزاء و " أصدق ما كان عن تاريخ لبنان وصفحة من أخبار السريان - ط " مجلدان، و " عصر العرب الذهبي - ط " رسالة، و " علاقات ملوك العرب بملوك فرنسا - ط " صغير، و " المخطوطات المصورة والمزوقة عند العرب في أوربا - ط " أيضا، و " إرشاد الأعارب إلى تنسيق الكتب في المكاتب - ط " و " نبذة مختصرة في الصحف العربية المصورة - ط " كراسة، و " السلاسل التاريخية في أساقفه الأبرشيات السريانية - ط " مجلد فيه شئ من تاريخ أسرته، و " الرأي الأمين في حل بعض المشاكل الزيجية عند الشرقيين - ط " ونحو ثلاثين كتابا ورسالة ما زالت مخطوطة. وعني منذ صباه، بجمع أوائل الأعداد من كل جريدة أو مجلة تصدر، وجمع خطوط الكثيرين ممن عاصرهم، في ثلاثة مجلدات، أردت الاطلاع عليها، فقصدته (سنة 1955 م) في مصيفه بلبنان، فأحزنني مرآه، وقد ذهب بصره وتقوّس ظهره، وكنت أعرفه من أيام الحرب العامة الأولى، من أنشط الناس ومن أكثرهم أناقة ونعيم حياة. ولم تتيسر لي رؤية المجموعة. وكان كثير المبرات للجمعيات الخيرية والأعمال العامة. وهو صاحب الفضل في إنشاء دار الكتب الوطنية ببيروت 1. نثار الأفكار 1: 52 وتنوير الاذهان 2: 647 - 658 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 369 و 31: 685 ومعجم المطبوعات 1237 ومجلة الكتاب 5: 647 والصحف المصرية 8 /8 /1956 أول المحرم 1376 وهو اليوم الثاني من وفاته. وجريدة صدى الأحوال، ببيروت 5 حزيران 1948 ومحمد عبد الغني حسن، في الأهرام 9 /8 /1956 وخزائن الكتب العربية في الخافقين 4: 1217 - 1234 وانظر كتاب " أسرة آل طرازي " جزآن، في مجلد، تأليف الخور فسقفوس إسحاق أرملة، طبع في بيروت سنة 1947. [وفي دير الشرفة بدرعون مجموعة من كتبه ومخطوطاته (زهير الشاويش) ]