القاسِم بن عُبَيْد الله

الرئيسية
معجم الأعلام
القاسِم بن عُبَيْد الله

القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي

القاسِم بن عُبَيْد الله

القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي: وزير، من الكتاب الشعراء. له غزل رقيق. استوزره المعتضد العباسي، بعد أبيه عبيد الله، سنة 288 هـ ولما مات المعتضد (289) قام القاسم بأعباء الخلافة وعقد البيعة للمكتفي في غيبته بالرقة. ووزر له وتزوج ابنه " محمد " بنتا للمكتفي، ولقب القاسم بوليّ الدولة، وعظمت مكانته 1. المرزباني 337 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة، وفيه: " كان سفاكا للدماء، زنديقا، وكان ابن الرومي من زواره ". وانظر إعتاب الكتاب 182.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

النصير

البارئ

الواحد

القاسِم بن عُبَيْد الله

عبارات مقترحة:

النصير

البارئ

الواحد

القاسِم بن عُبَيْد الله

القاسِم بن عُبَيْد الله