قيس بن عاصم بن سنان المقريزي السعدي التميمي، أبو علي
قَيْس بن عاصِم
[الأعلام للزركلي]
قيس بن عاصم بن سنان المقريزي السعدي التميمي، أبو علي: أحد أمراء العرب وعقلائهم والموصوفين بالحلم والشجاعة فيهم. كان شاعرا، اشتهر وساد في الجاهلية. وهو ممن حرم على نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي صلّى الله عليه وآله في وفد تميم (سنة 9 هـ فأسلم، وقال النبي صلى الله وآله وسلم لما رآه: هذا سيد أهل الوبر! واستعمله على صدقات قومه. ثم نزل البصرة في أواخر أيامه، وروى أحاديث. وتوفي بها. وهو الّذي يقول عبدة بن الطيب في رثائه: " وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما " وكان له 33 ولدا. قال لهم في مرض موته: " يا بني احفظوا عني ثلاثا، فلا أحد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فيحقر الناس كباركم وتهونوا عليهم، وعليكم بحفظ المال فإنه منبهة للكريم ويستغني به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل " 1. الإصابة: ت 7194 وإمتاع الأسماع 1: 434 والنقائض، طبعة ليدن 1023 ورغبة الآمل 3: 10 ثم 4: 99 و 234 ويؤخذ منه أنه كان يئذ بناته في الجاهلية، ثم 5: 144 و 148 والمرزباني 324 = الإصابة: ت 7194 وإمتاع الأسماع 1: 434 والنقائض، طبعة ليدن 1023 ورغبة الآمل 3: 10 ثم 4: 99 و 234 ويؤخذ منه أنه كان يئذ بناته في الجاهلية، ثم 5: 144 و 148 والمرزباني 324 = = وحسن الصحابة 329 وخزانة البغدادي 3: 428و 429 و 509 ومجمع الزوائد 9: 404 وسمط اللآلي 487 والمحبر 238 و 248، والتبريزي 4: 68 ومجالس ثعلب 36. وفي القاموس: " البدغ، ككتف، لقب قيس بن عاصم في الجاهلية ". وفي المستقصى - خ: كان يلقب بالبدغ، ومعناه المتلطخ بالغدر، وكان يقال: " أعذر من قيس بن عاصم " ثم ذكر خيرا عنه في الجاهلية مع تاجر جاوره، وأنه بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قسّم بين قومه ماكان جباه من صدقة بني منقر، ولحق بسجاح المتنبئة. قلت: وأورد الميداني (في مجمع الأمثال 2: 8) مثل هذا، مبدوءا بقوله: " زعم أبو عبيدة ". وهو غير " قيس ابن عاصم " النميري المشار إليه في آخر ترجمة نمير ابن عامر. وتجد ترجمته في الإصابة: الرقم 7193 الطبعة الاولى.