لويس بن يعقوب بن إبراهيم الصَّابُونْجي
لُوِيس صابُونْجي
[الأعلام للزركلي]
لويس بن يعقوب بن إبراهيم الصَّابُونْجي: باحث، عارف باللغات، متأدب. أصله من " ديار بكر " ومولده فهيا. تعلم في سورية ورومية. وأجاد العربية والتركية واللاتينية والإيطالية والفرنسية والانجليزية. وطاف حول الأرض في مدة سنتين وسبعة شهور. وأصدر مجلة " النحلة " ببيروت، مدة، ونقلها إلى لندن حيث أنشأ أيضا جريدة " الاتحاد العربيّ " وجريدة " الخلافة " وانتقل إلى الآستانة، فجعل أستاذا لأبناء السلطان عبد الحميد، ومترجما خاصا له. ثم قام بسياحات طويلة، واستقر في مدينة " لوس آنجلوس " التابعة لولاية كاليفورنيا، بأميركا الشمالية، واغتاله طامع بالمال وهو راقد في سريره ليلا في أحد فنادقها. له كتب، منها " تهذيب الأخلاق - ط " و " شعر النحلة في خلال الرحلة - ط " جمع فيه بعض منظوماته، و " النحلة الفتاة - ط " رسالة طعن فيها بالطائفة المارونية، وكانت سبب ارتحاله من بلاد الشام، و " فتنة حلب سنة 1850 " و " فتنة لبنان وسورية سنة 1860 " و " الثورة العرابية سنة 1882 " و " بطاركة السريان " و " عشر نبذات سياسية - ط " على الحجر بخطه، و " مرآة الأعيان في تسلسل الأديان - ط " نشر في مجلته " النحلة " بلندن. ويظهر أنه تحول عن النصرانية أو عن مذهبه فيها، قال الأب لويس شيخو في كلامه على السريان الكاثوليك: " ولولا عدول الدكتور لويس صابونجي عن دينه لذكرناه هنا " 1. تاريخ الصحافة العربية 2: 71 ثم 4: 380 ومجلة المفتاح - مصر - أبريل 1915 ومعجم المطبوعات 1177 والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 152 والطرفة في مخطوطات دير الشرفة.