ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية من بني...
لَيْلى الأَخْيَلِيَّة
[الأعلام للزركلي]
ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية من بني عامر بن صعصعة: شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأي منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأي الناس منك حتى جعلوك خليفة! ووفدت على " الحجاج " مرات، فكان يكرمها ويقربها. وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكانت بينها وبين النابغة الجعديّ مهاجاة. وأبلغ شعرها قصيدتها في رثاء توبة، منها: " وتوبة أحيى من فتاة حيّية. .. وأجرأ من ليث بخفان خادر " وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالريّ، فكتب، ورحلت، فلما كانت في " ساوة " ماتت ودفنت هناك، وقام بجمع الباقي من شعرها خليل وجليل العطية، في " ديوان ليلى الأخيلية - ط " 1. فوات الوفيات 2: 141 والنجوم الزاهرة 1: 193 والأغاني، طبعة الدار 11: 204 والمرزباني 343 وفيه: اسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد، وسميت " الأخيلية " لقولها أو قول جدها، من أبيات: " نحن الأخايل ما يزال غلامنا. .. حتى يدب على العصا مذكورا " والتبريزي 4: 76 والعيني 2: 47 وقال: " أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل ". والبلاذري 319 وانظر معجم ما استعجم 3: 715 وسمط اللآلي 119 وفيه رواية في مكان وفاتها. ورغبة الآمل 219 5 - 221 وفيه قصيدتها الرائية، ثم 8: 188 و 179 و 184 وفيه: " قال أبو العباس المبرد: كانت الخنساء وليلى بائنتين في أشعارهما، متقدمتين لأكثر الفحول، ورب امرأة تتقدم في صناعة، وقلما يكون ذلك ".