مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي، المعروف بالأشتر
الأَشْتَر النَّخَعي
[الأعلام للزركلي]
مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي، المعروف بالأشتر: أمير، من كبار الشجعان. كان رئيس قومه. أدرك الجاهلية. وأول ما عرف عنه أنه حضر خطبة " عمر " في الجابية. وسكن الكوفة. وكان له نسل فيها. وشهد اليرموك وذهبت عينه فيها. وكان ممن ألّب على "عثمان " وحضر حصره في المدينة. وشهد يوم الجمل، وأيام صفين مع علي، وولاه على " مصر " فقصدها، فمات في الطريق، فقال علي: رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول الله. وله شعر جيد، ويعدّ من الشجعان الأجواد العلماء الفصحاء، ولمحمد تقي الحكيم " مالك الاشتر - ط " 1. الإصابة: ت 8343 وتهذيب 10: 11 والولاة والقضاة 23 - 26 وسمط اللآلي 277 والمؤتلف والمختلف 28 والمزرباني 362 والتبريزي 1: 75 ودائرة المعارف الإسلامية 2: 210 والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 68 والمحبر 233 في باب " من كان يركب الفرس الجسام، فتخط ابهاماه في الأرض " ووفاته في الإصابة: سنة 38 هـ