مالك بن العجلان الخزرجي
مالِك بن العَجْلان
[الأعلام للزركلي]
مالك بن العجلان الخزرجي: سيد الخزرج والأوس في زمانه بالمدينة (يثرب) في الجاهلية. اشتهر بحربة مع بني عمرو بن عوف، وما كان بعدها، في خبر طويل أورده صاحب الأغاني، وكان شاعرا، له في هذه الحرب قصيدة أولها: " إن سميرا أرى عشيرته. .. قد حدبوا دونه وقد أنفوا " أجابه عليها درهم بن يزيد بن ضبيعة بقصيدة يقول فيها: " يا مال، لا تبغين ظلامتنا. .. يا مال، إنا معاشر أنُف يا مال، والحق إن قنعت به. .. فيه وفينا لأمرنا نصف " وكان إذا حارب تنكر وغير لباسه، لئلا يعرفه خصومه فيقصدوه. وهو الّذي أذل اليهود للأوس والخزرج. وكان معاصرا لأحيحة بن الجلاح المتقدمة ترجمته 1. الأغاني، طبعة الدار 3: 18 - 40 وجمهرة أشعار العرب 122 وهو فيه: مالك بن " عجلان " وقصيدته من " المذهبات ".