الآجُرُّ
بضم الجيم وتشديد الراء: وهو في الأصل اسم جنس للآجرّة، وهو بلغة أهل مصر الطوّب، وبلغة أهل الشام القرميد. درب الآجرّ: محلّة كانت ببغداد من محالّ نهر طابق بالجانب الغربي، سكنها غير واحد من أهل العلم وهو الآن خراب، ينسب إليها أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجرّي الفقيه الشافعي، سمع أبا شعيب الحرّاني، وأبا مسلم الكجي، وكان ثقة، صنّف تصانيف كثيرة، حدّث ببغداد، ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى أن مات بها في محرّم سنة 360، روى عنه أبو نعيم الأصبهاني الحافظ، وكان سمع منه بمكة، ودرب الأجرّ ببغداد بنهر المعلّى، عامر إلى الآن، آهل.
[معجم البلدان]
باب آخر وآجر
أما اْلأَوَّلُ - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ خاءٌ مُعْجَمَةٌ مَضْمُومَة -: فهي قصبة دهستان يُنْسَبُ إليها إسماعيل بن أحمد بن مُحَمَّد بن حفص بن عُمر، أَبُو القاسم الأَخُرّيُّ، يروى عن أبي إسحاق إبراهيم بن مُحَمَّد الخواص بربض آمدَ عن الحسن بن الصباح الزعفراني حديثاً مُنكراً الحمل فيه على الخواص، وروى عن أحمد بن بهزاد السِّيرافيِّ أبي الفوارس الصأَبُوني وأبي الفضل الدَّهان المِصري، روى عنه حمزة السهْمِيُّ. وأما الثَّاني - بدل الْخَاءِ جيمٌ: - فهو درب الآجُرِّ من نهر طابق، في المحال الغربية سكنَهُ غَيْرُ واحد من أهل العلم، ذكره الخطيبُ، وهو الآن خرابٌ. 36 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
آجر
باسم الذي يبنى به، اسم جنس للآجرّة، ينسب إليه درب الآجرّ: محلة من محال نهر طابق ببغداد، ينسب إليها أبو بكر الآجرّى، وخربت. وبنهر معلّى درب الآجرّ بالجعفرية ، عامر آهل.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]