آخُرُ
بضم الخاء المعجمة والراء: قصبة ناحية دهستان، بين جرجان وخوارزم، وقيل: آخر قرية بدهستان نسب إليها جماعة من أهل العلم، منهم أبو الفضل العبّاس ابن أحمد بن الفضل الزاهد، وكان إمام المسجد العتيق بدهستان، وذكر أبو سعد في التحبير أبا الفضل خزيمة ابن علي بن عبد الرحمن الآخري الدهستاني، وقال: كان فقيها، فاضلا، معتزليّا، أديبا، لغويّا، سمع بدهستان أبا الفتيان عمر بن عبد الكريم الرّوّاسي، وبندار بن عبد الواحد الدهستاني، وغيرهما، ماتبمرو في صفر سنة 548. وإسماعيل بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الآخري، روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الخوّاص بربض آمد، عن الحسن بن الصّبّاح الزعفراني، حديثا منكرا حمل فيه على الخوّاص. روى عنه الحافظ حمزة بن يوسف السّهمي. وآخر قرية بين سمنان ودامغان، بينها وبين سمنان تسعة فراسخ، سمع بها الحافظ أبو عبد الله بن النّجّار نقلته من خطّه وأخبرني به من لفظه.
[معجم البلدان]
باب آخر وآجر
أما اْلأَوَّلُ - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ خاءٌ مُعْجَمَةٌ مَضْمُومَة -: فهي قصبة دهستان يُنْسَبُ إليها إسماعيل بن أحمد بن مُحَمَّد بن حفص بن عُمر، أَبُو القاسم الأَخُرّيُّ، يروى عن أبي إسحاق إبراهيم بن مُحَمَّد الخواص بربض آمدَ عن الحسن بن الصباح الزعفراني حديثاً مُنكراً الحمل فيه على الخواص، وروى عن أحمد بن بهزاد السِّيرافيِّ أبي الفوارس الصأَبُوني وأبي الفضل الدَّهان المِصري، روى عنه حمزة السهْمِيُّ. وأما الثَّاني - بدل الْخَاءِ جيمٌ: - فهو درب الآجُرِّ من نهر طابق، في المحال الغربية سكنَهُ غَيْرُ واحد من أهل العلم، ذكره الخطيبُ، وهو الآن خرابٌ. 36 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]