محمد بن إبراهيم بن أحمد، أبو عبد الله، فخر الدين الشيرازي...
الفَخْر الفارِسي
[الأعلام للزركلي]
محمد بن إبراهيم بن أحمد، أبو عبد الله، فخر الدين الشيرازي الفارسيّ: متفلسف، كثير الدعابة، له شعر فيه صنعه ورقّة. صنف كتبا في الأصول والكلام، بعضها على طريقة فلاسفة الصوفية. وكان - كما يقول الذهبي - " كثير الوقيعة في العلماء، مغزي بوصف القدود والخدود النهود ". شيرازي الأصل سكن مصر وتوفي بها. من كتبه " الأسرار وسر الإسكار - خ " حاول فيه الجمع بين الحقيقة والشريعة. و " تذكرة مناهج السالكين - خ " و " مطية النقل وعطية العقل " في علم الكلام، و " الفرق بين الصوفي والفقير " و " جمحة النهى عن لمحة المها - خ " و " برق النقا وشمس اللقا " و " نتائج القربة ونفائس الغربة - خ " في شستربتي 1. شذرات الذهب 5: 101 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الأربعون. ولسان الميزان 5: 29 وميزان الاعتدال 3: 14 وفيه نموذج من مقدمة كتابه " برق النقا " أوله: " الحمد للَّه الّذي أودع الخدود والقدود الحسن واللمعات الحورية السالبة أرواح الأحرار المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في أرجاء سرحة العذار " قال صاحب الميزان: " إلى أن سرد قعاقع منتنة من هذا الهذيان والفشار! " وفي تاريخ ابن الفرات 7: 108 " وفاته سنة 676 " خطأ. وفيه: " كان الفخر الفارسيّ يقول: سألت الله أربعين سنة أن يزيل بغض العرب من قلبي حتى فعل! " وانظر Brock S 1: 787والمخطوطات المصورة 1: 154، 167، 197 ومخطوطات الرياض 5: 118 وشستربتي 1: 68.