ابن كَيْسَان

الرئيسية
معجم الأعلام
ابن كَيْسَان

محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن، المعروف بابن كيسان

ابن كَيْسَان

محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن، المعروف بابن كيسان: عالم بالعربية، نحوا ولغة، من أهل بغداد. أخذ عن المبرد وثعلب. من كتبه " تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها - ط " " المهذب " في النحو، و " غلط أدب الكاتب " و " غريب الحديث " و " معاني القرآن " و " المختار في علل النحو " وفي خزانة شستربتي، الرقم 3538 " المصابيح القرآن العظيم " ل أبي الحسن محمد بن أحمد بن كيسان 1. إرشاد الأريب 6: 280 وطبقات النحويين واللغويين 170 ومعجم المطبوعات 229 ونزهة الالبا 301 وشذرات الذهب 2: 232 وفي كشف الظنون 1703: " مصابيح الكتاب، لابن كَيْسَان محمد بن أحمد النحويّ المتوفى سنة 320؟ " وفي Brock S 1: 324. " المصابيح - خ: ل أبي عبد الله محمد بن أحمد النسفي أو النخشبي البردعي. كان في تركستان سنة 331 هـ "؟

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

القابض

الرءوف

البارئ