محمد الأحمدي بن إبراهيم الظواهري
الظَّوَاهِري
[الأعلام للزركلي]
محمد الأحمدي بن إبراهيم الظواهري: فقيه شافعيّ مصري. ولد في قرية (كفر الظواهري) بشرقية مصر، وتعلم في الأزهر، وأخذ عن الشيخ محمد عبده وآخرين. وولي مشيخة الجامع الأحمدي في (طنطا) بعد أبيه، ونقل إلى (أسيوط) فكان شيخا لمعهدها مدة. ولما انتهى ما كان يسمى (الخلافة العثمانية) في بلاد الترك (سنة 1920) وعقد (مؤتمر الخلافة) في القاهرة (سنة 1926) كان الشيخ الظواهري جريئا في اقتراح انفضاضه على غير قرار لأنه لم يتكامل فيه تمثيل الأمم الإسلامية. فانفض. ثم كان رئيسا للوفد المصري في مؤتمر مكة (سنة 1345 هـ 1926 م) وقويت صلته بملك مصر في ذلك العهد، فعين شيخا للأزهر سنة 1929 واستقال سنة 1935 وفي عهده أصدر الأزهر مجلة (نور الإسلام) وتحول الأزهر إلى جامعة على نظام حديث. وتوفي بالقاهرة. وكان خطيبا، فيه نزعة صوفية شاذلية. له كتاب (العلم والعلماء) في نظام التعليم، وضعه حين بدأ دعوته إلى إصلاح الأزهر، و (رسالة في الأخلاق) وجمع ابنه فخر الدين الأحمدي بعض أخباره ومذكراته في كتاب سماه (السياسة والأزهر) وفيه أن الشيخ (محمد عبده) قال للظواهري: إن أباك سماك (الأحمدي) نسبة إلى السيد أحمد البدوي 1. كتاب السياسة والأزهر. والمصري 14 /5 /1944 والمقطم 15 /5 /1944 وفي الأهرام 13 /5 /1949 مقال للدكتور عثمان أمين جاء فيه: في أصول المنطق، و و و و و و و. وفي الأعلام الشرقية 2: 147: