البحث

عبارات مقترحة:

المتين

كلمة (المتين) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل على وزن (فعيل) وهو...

المبين

كلمة (المُبِين) في اللغة اسمُ فاعل من الفعل (أبان)، ومعناه:...


أُباغُ

بضم أوله وآخره غين معجمة: إن كان عربيّا فهو مقلوب من بغى يبغي بغيا، وباغ فلان على فلان، إذا بغى. وفلان ما يباغ عليه، ويقال: إنه لكريم ولا يباغ، وأنشدوا: إما تكرّم إن أصبت كريمة، فلقد أراك، ولا تباغ، لئيما فهذا من: تباغ أنت، وأباغ أنا، فعل لم يسمّ فاعله. وقرأت بخطّ أبي الحسن بن الفرات، وسمّي حجر آكل المرار، لأن امرأته هندا سباها الحارث بن جبلة الغسّاني، وكان أغار على كندة، فلما انتهى بها إلى عين أباغ، هكذا قال أبو عبيدة أباغ، بضم الهمزة، وقال الأصمعي: أباغ، بالفتح، وقال عبد الرحمن بن حسّان: هنّ أسلاب يوم عين أباغ، من رجال سقوا بسمّ ذعاف وقالت ابنة فروة بن مسعود ترثي أباها، وكان قد قتل بعين بعين أباغ قاسمنا المنايا، فكان قسيمها خير القسيم وقالوا: سيّدا منكم قتلنا، كذاك الرّمح يكلف بالكريم هكذا الرواية: في البيت الأول بالفتح، وفي الثاني بالضم، آخر خطّ ابن الفرات. قال أبو الفتح التميمي النّسّاب: كانت منازل إياد بن نزار بعين أباغ، وأباغ رجل من العمالقة نزل ذلك الماء فنسب إليه. قال: وعين أباغ ليست بعين ماء، وإنما هو واد وراء الأنبار على طريق الفرات إلى الشام، وقيل في قول أبي نواس: فما نجدت بالماء حتّى رأيتها، مع الشمس في عيني أباغ، تغور حكي أنه قال: جهدت على أن تقع في الشعر عين أباغ، فامتنعت عليّ، فقلت: عيني أباغ ليستوي الشعر. وقوله: تغور أي تغرب فيها الشمس، لأنها لما كانت تلقاء غروب الشمس جعلها تغور فيها. وكان عندها في الجاهلية يوم لهم بين ملوك غسّان ملوك الشام، وملوك لخم ملوك الحيرة، قتل فيه المنذر ابن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، فقال الشاعر: بعين أباغ قاسمنا المنايا، فكان قسيمها خير القسيم وقد أسقط النابغة الذّبياني الهمزة من أوله، فقال يمدح آل غسّان: يوما حليمة كانا من قديمهم، وعين باغ فكان الأمر ما ائتمرا يا قوم! إن ابن هند غير تارككم، فلا تكونوا لأدنى وقعة جزرا

[معجم البلدان]

أباغ

واد وراء الأنبار على طريق الفرات إلى الشام. كانت منازل إياد بن نزار ويقال لها «عين أباغ». أبرق الرّبذة: موضع كانت به معركة بين أهل الردّة، وجيش المسلمين زمن أبي بكرالصديق رضي الله عنه، كان من منازل بني ذبيان، فغلبهم عليه المسلمون، فصار حمى لخيول المسلمين. وانظر: «الربذة». أبرق العزّاف : موضع بين المدينة والرّبذة على عشرين ميلا منها. وفي رواية: على اثني عشر ميلا. .. روى ابن إسحق أن خريم بن فاتك «صحابي» قال لعمر بن الخطاب ألا أخبرك ببدء إسلامي؟ بينا أنا في طلب نعم لي، ومضى الليل بأبرق العزّاف، فناديت بأعلى صوتي: أعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهائه، وإذا هاتف يهتف بي: عذ يا فتى بالله ذي الجلال والمجد والنّعماء والإفضال واقرأ بايات من الأنفال ووحّد الله ولا تبال. .. فرعت من ذلك روعا شديدا، فلما، رجعت إليّ نفسي قلت: يا أيها الهاتف ما تقول أرشد عندك أم تضليل بين لنا هديت ما السبيل قال: فقال: هذا رسول الله ذي الخيرات يدعو إلى الخيرات والنجاة يأمر بالصوم وبالصلاة وينزع الناس عن الهناة والأبارق في بلاد العرب كثيرة، والأبرق لغة: الموضع المرتفع ذو الحجارة والرمل والطين.. وسمّي

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

أباغ (1)

عين أباغ في طرف أرض العراق مما يلي الشام فيها أوقع الحارث الغساني وهو يدين لقيصر بالمنذر بن المنذر وبعرب العراق وهم يدينون لكسرى وقتل المنذر يومئذ. وقال الرياشي: عين أباغ بين بغداد والرقة وأنشد: بعين أباغ قاسمنا المنايا. .. فكان قسيمها خير القسيم وبعين أباغ مات صالح بن علي بن عبد الله بن العباس عم أبي جعفر المنصور وهو يريد الشام، وروي أن صالحاً هذا ظفر ببشر بن عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك فقال: انه قد كان من بلاء أبي هذا عندنا وإحسانه إلينا ما يوجب حفظه، فقال له بشر: فلينفعني هذا عند الأمير اليوم، فقال: أما قتلك فلا بد منه لكتاب أمير المؤمنين إلي بذلك وأنه لا سبيل إلى مخالفته، ولكني أقدم الذي سعى بك فأضرب عنقه بين يديك وأكافئ الذي آواك، ففعل ذاك. (1) معجم ما استعجم 1: 95.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

أباغ

بضمّ أوله، وآخره غين معجمة، ينسب إليه عين أباغ ، وهو واد وراء الأنبار على طريق الفرات.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]