البحث

عبارات مقترحة:

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي...

محمَّد بن جعفر

[الأعلام للزركلي]


محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر: من علماء الطالبيين وأعيانهم وشجعانهم. كانت إقامته بمكة، وكان يظهر الزهد. ولما ظهر الخلاف على المأمون العباسي، في أوائل أيامه، أقبل بعض الطالبيين على صاحب الترجمة سنة 199هـ وبايعوه بالخلافة وإمارة المؤمنين (سنة 200) وبايعه أهل الحجاز. وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب. وقاتلهم إسحاق بن موسى العباسي وعيسى الجلودي، فانهزموا. وانصرف محمد إلى الجحفة (على ثلاث مراحل من مكة، في طريق المدينة) ومنها إلى بلاد جهينة، فجمع خلقا، وهاجم المدينة، فقتل كثير من أصحابه وفقئت عينه، فقفل إلى مكة. واستأمن الجلوديّ فأمنه، فخلع نفسه وخطب معتذرا بأنه ما رضي البيعة إلا بعد أن قيل له إن المأمون توفي. وأنفذه الجلودي إلى المأمون، وكان بمرو، فأكرمه واستبقاه معه إلى أن توفي (بجرجان) فكان المأمون أحد من صلوا عليه 1. الكامل لابن الأثير 6: 121 وابن خلدون 3: 244 ومقاتل الطالبيين 353 وفي حاشية على كتاب فرق = = الشيعة ص 76 أن محمدا كان يرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف، وأن أنصاره كانوا من الزيدية (الجارودية) وفي تاريخ بغداد 2: 113: (خرج بمكة، ودعا إلى نفسه، في أيام المأمون).