البحث

عبارات مقترحة:

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

المجيب

كلمة (المجيب) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أجاب يُجيب) وهو مأخوذ من...

الخبير

كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...

محمد 1 ابن المقتدر باللَّه جعفر بن المعتضد باللَّه أحمد، أبو...

الرّاضي باللَّه

[الأعلام للزركلي]


محمد 1 ابن المقتدر باللَّه جعفر بن المعتضد باللَّه أحمد، أبو العباس، الراضي باللَّه: خليفة عباسي. كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون. ولما ولي الراضي (سنة 322 هـ حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج، والمغرب وإفريقية في يد القائم العلويّ، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدوّن، وآخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية). وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيرا أسمر نحيفا، في وجهه طول 2. المؤرخون مختلفون في اسمه وكنت قد رجحت الأول تبعا لابن الأثير، وابن كثير، وابن أنجب وآخرين، ثم صحت عندي الرواية الثانية، وهي تسميته بعد ظهور وهو جزء من كتاب لابن الصولي، وكان ابن الصولي معاصرا له، صديقا، على اتصال به، وقد سماه وذكر أنه لما كان أميرا، قبل أن يلقب نفسه بالراضي أمره أن يوجه إليه بالأسماء التي ينعت بها الخلفاء، فأرسل إليه رقعة فيها ثلاثون اسما، فجاءه منه: قد اخترت ومن كانت هذه حاله معه فهو من أعرف الناس باسمه، وزادني اطمئنانا إلى هذا أنه سماه في قصيدة له ضادية طويلة هنأه بها، وفيها: إلخ فانقطع الشك. وممن سماه و و و. المؤرخون مختلفون في اسمه وكنت قد رجحت الأول تبعا لابن الأثير، وابن كثير، وابن أنجب وآخرين، ثم صحت عندي الرواية الثانية، وهي تسميته بعد ظهور وهو جزء من كتاب لابن الصولي، وكان ابن الصولي معاصرا له، صديقا، على اتصال به، وقد سماه وذكر أنه لما كان أميرا، قبل أن يلقب نفسه بالراضي أمره أن يوجه إليه بالأسماء التي ينعت بها الخلفاء، فأرسل إليه رقعة فيها ثلاثون اسما، فجاءه منه: قد اخترت ومن كانت هذه حاله معه فهو من أعرف الناس باسمه، وزادني اطمئنانا إلى هذا أنه سماه في قصيدة له ضادية طويلة هنأه بها، وفيها: إلخ فانقطع الشك. وممن سماه و و و. المؤرخون مختلفون في اسمه وكنت قد رجحت الأول تبعا لابن الأثير، وابن كثير، وابن أنجب وآخرين، ثم صحت عندي الرواية الثانية، وهي تسميته بعد ظهور وهو جزء من كتاب لابن الصولي، وكان ابن الصولي معاصرا له، صديقا، على اتصال به، وقد سماه وذكر أنه لما كان أميرا، قبل أن يلقب نفسه بالراضي أمره أن يوجه إليه بالأسماء التي ينعت بها الخلفاء، فأرسل إليه رقعة فيها ثلاثون اسما، فجاءه منه: قد اخترت ومن كانت هذه حاله معه فهو من أعرف الناس باسمه، وزادني اطمئنانا إلى هذا أنه سماه في قصيدة له ضادية طويلة هنأه بها، وفيها: إلخ فانقطع الشك. وممن سماه و و و. ابن الأثير 8: 89 والبداية والنهاية 11: 196 وفوات الوفيات 2: 185 والجداول المرضية 21 ومختصر ابن أنجب 80 والخميس 2: 351 والمرزباني 465 وتاريخ بغداد 2: 142 وأخبار الراضي والمتقي 1 - 185 وفيه ديوان شعر الراضي، مرتبا على الحروف. ومروج الذهب 2: 404 - 412 والنبراس 114.