محمد بن جعفر بن محمد، أبو هاشم
الشَّرِيف محمَّد
[الأعلام للزركلي]
محمد بن جعفر بن محمد، أبو هاشم: شريف حسني، من (الهواشم) ولاه الصليحي (صاحب اليمن) إمارة مكة، سنة 456 وانتزعها منه حمزة بن وهاس، واستعادها أبو هاشم، بعد مدة قصيرة. واستمر إلى أن توفي. وكان على غاية القوة. ضرب فارسا بالسيف فقطع درعه وجسده وفرسه! وهو أول من أعاد الخطبة العباسية بمكة بعد أن قطعت نحو مئة سنة. قال ابن ظهيرة: بالغ ابن الأثير في ذمه، وقال لما ذكر وفاته: (ما له ما يمدح به) ولعل ذلك لنهبه الحاج وقتله خلقا كثيرا منهم سنة 486 ولأخذه حلية الكعبة سنة 462 وكانت وفاته عن نيف وسبعين سنة 1. ابن ظهيرة 307 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 487 وصبح الأعشى 4: 270 وفيه: وخلاصة الكلام 18 وفيه: وفاته سنة 484.