محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله
الشَّيْبَاني
[الأعلام للزركلي]
محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله: إمام بالفقه والأصول، وهو الّذي نشر علم أبي حنيفة. أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط. ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله. ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري. قال الشافعيّ: (لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد ابن الحسن، لقلت، لفصاحته) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي. له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها (المبسوط) في فروع الفقه، و (الزيادات) و (الجامع الكبير) و (الجامع الصغير) و (الآثار) و (السير) و (الموطأ) و (الأمالي) جزء منه، و (المخارج في الحيل) فقه، و (الأصل) الأول منه، و (الحجة على أهل المدينة) الأول منه، ولمحمد زاهد الكوثري (بلوغ الأماني) في سيرته 1. الفهرست لابن النديم 1: 203 والفوائد البهية 163 والوفيات 1: 453 والبداية والنهاية 10: 202 والجواهر المضية 2: 42 وذيل المذيل 107 ولسان الميزان 5: 121 والنجوم الزاهرة. 2: 130 ولغة العرب 9: 227 وتاريخ بغداد 2: 172 - 182 والانتقاء 174 ومفتاح السعادة 2: 107 وانظر. Brock S 1: 288, 298