أَبْرَقُ العَزَّاف
بفتح العين المهملة وتشديد الزاي وألف وفاء: هو ماء لبني أسد بن خزيمة بن مدركة، مشهور، ذكر في أخبارهم، وهو في طريق القاصد إلى المدينة من البصرة يجاء من حومانة الدّرّاج إليه، ومنه إلى بطن نخل ثم الطّرف ثم المدينة. قالوا: وإنما سمّي العزّاف لأنهم يسمعون فيه عزيف الجنّ، قال حسّان بن ثابت: طوى أبرق العزّاف يرعد متنه، حنين المتالي فوق ظهر المشايع قال ابن كيسان: أنشدنا أبو العباس محمد بن يزيد المبرّد لرجل يهجو بني سعيد بن قتيبة الباهلي: أبني سعيد! إنكم من معشر لا يعرفون كرامة الأضياف قوم لباهلة بن أعصر، إن هم غضبوا، حسبتهم لعبد مناف قرنوا الغداء إلى العشاء، وقرّبوا زادا، لعمر أبيك، ليس بكاف وكأنني، لما حططت إليهم رحلي، نزلت بأبرق العزّاف بينا كذاك أتاهم كبراؤهم، يلحون في التبذير والإسراف
[معجم البلدان]
أبرق العزاف (1)
واد بالحجاز يقال إنه لا يتوارى جنه، قال خريم بن فاتك الأسدي صاحب رسول الله
ﷺ قلت لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه: ألا أحدثك كيف كان بدء إسلامي، قال: بلى، قال
رضي الله عنه: خرجت في طلب إبل لي. .. وبقية الحكاية في حرف الخاء من ابن عساكر " خريم بن فاتك " فانظره (2). (1) معجم ما استجمع 2: 940. (2) تهذيب ابن عساكره 5: 128 - 132، والقصة طويلة، وخلاصتها أنه سمع هاتفاً يهتف باسم الرسول ويعدعوه إلى الرشد فتوجه إلى المدينة وأسلم.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
أبرق العزاف
بفتح العين المهملة وتشديد الزاى وألف وفاء: ماء لبنى أسد بن خزيمة ابن مدركة مشهور، له ذكر فى أخبارهم، وهو فى طريق القاصد إلى المدينة من البصرة يجاء من حومانة الدّرّاج إليه، ومنه إلى بطن نخل، ثم الطرف، ثم المدينة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]