الأَبْطَحُ
بالفتح ثم السكون وفتح الطاء والحاء مهملة: وكلّ مسيل فيه دقاق الحصى فهو أبطح. وقال ابن دريد: الأبطح والبطحاء الرمل المنبسط على وجه الأرض. وقال أبو زيد: الأبطح أثر المسيل ضيّقا كان أو واسعا. والأبطح يضاف إلى مكة وإلى منى، لأن المسافة بينه وبينهما واحدة، وربما كان إلى منى أقرب، وهو المحصّب، وهو خيف بني كنانة، وقد قيل إنه ذو طوى وليس به. وذكر بعضهم أنه إنما سمّي أبطح، لأن آدم، عليه السّلام، بطّح فيه، وقال حميد بن ثور الهلالي: أقول لعبد الله بيني وبينه: لك الخير، خبّرني فأنت صديق تراني إن علّلت نفسي بسرحة، على السّرح، موجودا عليّ طريق أبى الله إلا أن سرحة مالك، على كل سرحات العضاه تروق سقى السّرحة المحلال والأبطح، الذي به الشّري، غيث مدجن وبروق فقد ذهبت طولا فما فوق طولها، من النخل، إلا عشّة وسحوق فيا طيب ريّاها! ويا برد مائها! إذا حان، من حامي النهار، ودوق حمى ظلّها شكس الخليقة خائف، عليها عرام الطائفين شفيق فلا الظلّ من برد الضحى تستطيعه، ولا الفيء، من برد العشيّ، تذوق وكان عمر بن الخطّاب،
رضي الله عنه، قد أوعد من يشبب بالنساء من الشعراء عقوبة، فأخذ حميد يشبّب بالسّرحة تورية، وإنما يريد امرأة.
[معجم البلدان]
الأبطح
بفتح الأول ثم سكون الباء وفتح الطاء: كل مسيل ماء فيه دقاق الحصى فهو أبطح. والأبطح والبطحاء أيضا: الرمل المنبسط على وجه الأرض: والأبطح: يضاف إلى مكة، وإلى منى، لأن المسافة بينه وبينهما واحدة، وربما كان إلى منى أقرب، قال ياقوت: وهو المحصّب وهو خيف بني كنانة. قال أبو رافع، وكان على ثقل النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يأمرني أن أنزل الأبطح، ولكن ضربت قبته فنزله. والأبطح اليوم، من مكة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الأبطح (1)
بمكة شرفها الله تعالى، وقريش فريقان: قريش البطاح وقريش الظواهر، فقريش البطاح هم الذين ينزلون بطحاء مكة وهم بنو عبد مناف وبنو عبد الدار وبنو عبد العزى وبنو عدي بن قصي بن كلاب وبنو زهرة بن كلاب وبنو تيم وبنو مخزوم وبنو سهم وبنو جمح، وقريش الظواهر الذين ينزلون حول مكة وهم بغيض بن لؤي وبنو الأدرم بن غالب ومحارب والحارث ابنا فهم، وسائر قريش الذين ليسوا من الأباطح ولا من الظواهر هم: سامة بن لؤي وخزيمة بن لؤي وبنو عوف بن لؤي، ويقال لرسول
ﷺ الأبطحي لأنه من ولد عبد مناف، وكان يقال لعبد المطلب سيد الأباطح. وقال أبو رافع، وكان على ثقل النبي
ﷺ: لم يأمرني أن أنزل بالأبطح ولكن ضرب قبته فنزله. (1) معجم ما استجمع 1: 257 (البطحاء)، 1: 97.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
الأبطح
بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ، وِطَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَآخِرُهُ حَاءٌ: جَاءَ ذِكْرُهُ كَثِيرًا، مِنْهُ: قِتَالُ قُصَيٍّ خُزَاعَةَ وَبَكْرًا بِالْأَبْطَحِ حَتَّى كَثُرَ الْقَتْلُ فِي الْفَرِيقَيْنِ، فَحَكَّمُوا يَعْمُرَ بْنَ عَوْفٍ الْبَكْرِيَّ الْكِنَانِيَّ. قُلْت: الْأَبْطَحُ: جِزْعٌ مِنْ وَادِي مَكَّةَ بَيْنَ الْمُنْحَنَى إلَى الْحَجُونِ، ثُمَّ تَلِيهِ الْبَطْحَاءُ إلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَكِلَاهُمَا مِنْ الْمُعَلَّاةِ، ثُمَّ الْمُسَفَّلَةِ: مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى قَوْزِ الْمِكَاسَة «الرَّمِضَةُ» قَدِيمًا. وَعَلَى الْأَبْطَحِ هَذَا الْمَثَلُ الْقَائِلُ: «اخْتَلَطَ سَيْلُهَا بِالْأَبْطَحِ» ذَلِك أَنَّ مَكَّةَ كَثِيرَةُ الشِّعَابِ الَّتِي تَصُبُّ فِي الْأَبْطَحِ فَيَخْتَلِطُ سَيْلُهَا هُنَاكَ، وَقَدْ سُمِّيَ الْيَوْمُ الشَّارِعُ الْمَارُّ مِنْ الْمُنْحَنَى إلَى رِيعِ الْحَجُونِ «شَارِعَ الْأَبْطَحِ»، وَهُوَ شَارِعٌ وَاسِعٌ كَثِيرُ الْعَمَائِرِ وَالْأَسْوَاقِ، وَعَلَيْهِ طَرِيقُ الْحَاجِّ مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى مِنًى. الْأَبْوَاءُ عَلَى زِنَةِ جَمْعِ بَوٍّ: تَرَدَّدَتْ فِي السِّيرَةِ، وَجَاءَ ذِكْرُهَا فِي غَزْوَةِ وَدَّانَ، وَهِيَ غَزْوَةُ الْأَبْوَاءِ. وَالْأَبْوَاءُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْحِجَازِ التِّهَامِيَّةِ، كَثِيرُ الْمِيَاهِ وَالزَّرْعِ، يَلْتَقِي فِيهِ وَادِيَا الْفَرْعِ وَالْقَاحَةِ فَيَتَكَوَّنُ مِنْ الْتِقَائِهِمَا وَادِي الْأَبْوَاءِ، كَتَكَوُّنِ وَادِي مَرِّ الظَّهْرَانِ مِنْ الْتِقَاءِ النَّخْلَتَيْنِ، وَيَنْحَدِرُ وَادِي الْأَبْوَاءِ إلَى الْبَحْرِ جَاعِلًا أَنْقَاضَ وَدَّانَ عَلَى يَسَارِهِ، وَثَمَّ طَرِيقٌ إلَى هَرْشَى، وَيَمُرُّ بِبَلْدَةِ مَسْتُورَةَ ثُمَّ يُبْحِرُ. وَيُسَمَّى الْيَوْمَ «وَادِي الْخُرَيْبَةِ» غَيْرَ أَنَّ اسْمَ الْأَبْوَاءِ مَعْرُوفٌ لَدَى الْمُثَقَّفِينَ، وَسُكَّانُهُ: بَنُو مُحَمَّدٍ مِنْ بَنِي عَمْرٍو، وَبَنُو أَيُّوبَ مِنْ الْبِلَادِيَّةِ مِنْ بَنِي عَمْرٍو.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
أبطح
بالفتح ثم السكون، وفتح الطاء، والحاء مهملة. كلّ مسيل فيه دقاق الحصى فهو أبطح. وقال ابن دريد: الأبطح والبطحاء: الرمل المنبسط على وجه الأرض. وقال أبو زيد: الأبطح أثر المسيل ضيّقا كان أو واسعا. والأبطح يضاف إلى مكة وإلى منى، لأنّ مسافته منهما واحدة، وربما كان إلى منى أقرب، وهو المحصّب وهو خيف بنى كنانة. وقد قيل: إنه ذو طوى وليس به.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]