البحث

عبارات مقترحة:

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

محمد بن عبد الرحيم بن عمر الباجربقي

البَاجُرْبَقي

[الأعلام للزركلي]


محمد بن عبد الرحيم بن عمر الباجربقي: تقي الدين، أو شمس الدين: رأس فرقة ضالة تدعى (الباجربقية) نسبة إليه. أصله من (باجربق) من قرى بين النهرين، سكن والده الموصل، وانتقل إلى دمشق، وكان من علماء الشافعية، فنشأ محمد في بيت علم، ودرّس في بعض المدارس، ثم تصوف وأنشأ فرقته التي قيل إنها كانت تنكر الصانع جل جلاله. وصنف كتابا سماه (اللمحة) أو (الملحمة) الباجربقية ونقلت عن لسانه أقوال في انتقاص الأنبياء، وترك الشرائع، فحكم القاضي المالكي - في دمشق - بضرب عنقه (سنة 704) ففر إلى مصر وأقام بالجامع الأزهر، فكان يرى الناس (بوارق شيطانية) كما يقول مترجموه، ويتفوّه بعظائم، فشهد عليه بالزندقة، فتوجه إلى العراق وأقام مدة ببغداد. وسعى أخ له في حماة لدى القاضي الحنبلي، فأثبت عداوة بينه وبين بعض الشهود، فحكم الحنبلي بحقن دمه، وعلم المالكي فجدد الحكم بقتله. وعاد من بغداد إلى دمشق متخفيا فأقام في القابون (من قراها) إلى أن مات. ودفن بالقرب من (مغارة الدم) بسفح قاسيون 1. البداية والنهاية 14: 14 و 115 والسلوك للمقريزي 2: 4 و 258 والنجوم الزاهرة 9: 262 وفيه: أقول: سماها المقريزي في السلوك فأحدهما محرف عن الآخر. وشذرات الذهب 6: 64 واللمعات البرقية لابن طولون 29 والوافي بالوفيات 3: 249 والدرر الكامنة 4: 12.