محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين ابن علي بن زين العابدين الحدادي...
المُنَاوِي
[الأعلام للزركلي]
محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين ابن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري، زين الدين: من كبار العلماء بالدين والفنون. انزوى للبحث والتصنيف، وكان قليل الطعام كثير السهر، فمرض وضعفت أطرافه، فجعل ولده تاج الدين محمد يستملي منه تآليفه. له نحو ثمانين مصنفا، منها الكبير والصغير والتام والناقص. عاش في القاهرة، وتوفي بها. من كتبه (كنوز الحقائق) في الحديث، و (التيسير) في شرح الجامع الصغير، مجلدان، اختصره من شرحه الكبير (فيض القدير) و (شرح الشمائل للترمذي) و (الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية) في جزءين و (شرح قصيدة النفس، العينية لابن سينا) و (الجواهر المضية في الآداب السلطانية) و (سيرة عمر بن عبد العزيز) و (تيسير الوقوف على غوامض أحكام الوقوف) و (غاية الإرشاد إلى معرفة أحكام الحيوان والنبات والجماد) و (اليواقيت والدرر) في الحديث، و (الفتوحات السبحانية) في شرح ألفية العراقي، في السيرة النبويّة، و (الصفوة) في مناقب آل البيت، و (الطبقات الصغرى) ويسمى إرغام أولياء الشيطان، و (شرح القاموس المحيط) الأول منه، و (آداب الأكل والشرب) و (الدر المنضود في ذم البخل ومدح الجود) و (التوقيف على مهمات التعاريف) ذيل لتعريفات الجرجاني، و (بغية المحتاج في معرفة أصول الطب والعلاج) و (تاريخ الخلفاء) و (عماد البلاغة) في الأمثال، وكتاب في (التشريح والروح وما به صلاح الإنسان وفساده) و (إحكام الأساس) اختصر به أساس البلاغة ورتبه كالقاموس 1. خلاصة الأثر 2: 412 - 416 وفهرس الفهارس 2: 2 وآداب اللغة 3: 332 والفهرس التمهيدي 421 وخطط مبارك 16: 50 والكتبخانة 1: 290 والأزهرية 1: 499 ومعجم المطبوعات 1798 والخزانة التيمورية 3: 290 ومحمد إبراهيم العفيفي، في مجلة الرسالة 4: 64 قلت: في المؤرخين من يسميه وسماه المحبي: وهو في مقدمة كتابه يقول: ونشرة 3: 31.