البحث

عبارات مقترحة:

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

القابض

كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...

محمد (المتوكل على الله، المعتصم باللَّه) بن عبد الله بن إسماعيل...

المَوْلى محَّمد

[الأعلام للزركلي]


محمد (المتوكل على الله، المعتصم باللَّه) بن عبد الله بن إسماعيل بن الشريف الحسني، المالكي مذهبا الحنبلي اعتقادا: من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب، ومن خيار رجالها. وهو أول من اتخذ منهم (مراكش) عاصمة له، وكان في أيام أبيه أميرا عليها، وأصلح كثيرا من مبانيها. وبويع بها بعد وفاة أبيه (سنة 1171 هـ وكانت الدولة في اضطراب، فقام بالأعباء. ونهض لزيارة فاس ومكناسة وتطاون وطنجة وسبتة وسلا ورباط الفتح، فتفقد أحوالها وبنى فيها أبراجا، وأمر بصنع بعض السفن، وعاد إلى مراكش. ثم قام برحلة أخرى إلى الصحراء (1175) فأخضع الممتنعين من القبائل، وعاد. وبنى مدينة (الصويرة). وكان مولعا بالجهاد في البحر، فاتخذ (قراصين) حربية. وفي أيامه هاجم الفرنسيس ثغر (سلا) و (العرائش) (سنة 1178) وارتدوا عنهما، فقوّاهما محمد. وغزا (الجديدة) فأنقذها من أيدي البرتغال (سنة 1182) وجعل في كل ثغر حامية قوية من رجال البحرية والمدفعية. وعمل لإصلاح ما أفسدته الحوادث في الدولة، فبنى مدنا ومساجد ومدارس وأنشأ مجموعة كبيرة من المراكب الحربية البحرية، وأنفق أموالا طائلة على فكاك أسرى المسلمين من أيدي الإفرنج، وقد بلغ عددهم 48000 أسير فأطلقوا جميعا. وهابته ملوك الإفرنج، فوفدت عليه رسلهم بالهدايا. وحفظت معاهدته مع أميركا (سنة 1200 هـ وازدهر المغرب في أيامه، وراجت بضاعة العلم، فكان يجمع العلماء والفقهاء ويذاكرهم. وألف تآليف بإعانة بعض الفقهاء، منها كتاب (مساند الأئمة الأربعة) في مجلد ضخم، و (الفتوحات الإلهية في أحاديث خير البرية) و (مواهب المنان) في التعليم، و (الإكسير في افتداء الأسير) رحلة له، و (الفتوحات أحاديث البرية) و (مواهب المنان) في التعليم، و (الإكسير في افتداء الأسير) رحلة له، و (الفتوحات الإلهية الصغرى) ورأيت مما نسب إليه (طبق الإرطاب فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة وكتب مشاهير المالكية) نسخة سلطانية في القرويين (الرقم 40 /746) و (الفتح الرباني فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة وفقه الإمام الحطاب والشيخ ابن أَبي زَيْد القيرواني) في الرباط (776 ك) و (الجامع الصحيح الأسانيد المستخرج من ستة مسانيد) أربعة مجلدات، في الرباط (772 جلاوي) وعصاه ابن له يدعى (يزيد) فخرج من مراكش لإحضاره أو لمعاقبته، فمرض في الطريق، وتوفي بالقرب من رباط الفتح. ومولده بمكناسة الزيتون 1. الاستقصا 4: 91 - 122 والدرر الفاخرة 55 و. Brock S 2: 692 وإتحاف أعلام الناس 3: 148 ومجلة المشرق 41 - 460 والفتوحات الإلهية: مقدمته، من إنشاء الفقيه السيد المدني بن الحسني. والفكر السامي 4: 126 ودار الكتب 1: 134 ونشرة دار الكتب 1: 25 ومجلة تطوان العدد 3: ص 213 والإعلام بمن حلّ مراكش 5: 109 والجيش العرمرم: المجلد الأول. وإتحاف أعلام الناس (3: 257) وفيه، من مقدمة ظهير: من أمير المؤمنين عبد الله المتوكل على الله، المعتصم باللَّه، محمد إلخ) فكلاهما لقب له.