الأَثْلَةُ
بلفظ واحد موضع قرب المدينة في قول قيس بن الخطيم: والله ذي المسجد الحرام، وما جلّل من يمنة لها خنف إنّي لأهواك، غير ذي كذب، قد شفّ منّي الأحشاء والشّغف بل ليت أهلي وأهل أثلة في دار قريب، بحيث نختلف كذا قيل في تفسيره والظاهر أنه اسم امرأة. والأثلة أيضا قرية بالجانب الغربي من بغداد على فرسخ واحد.
[معجم البلدان]
اثِلَةُ
بالثاء المثلثة، قالوا: من الأسماء مأخوذ من الوثيل وهو ليف النخل: وهي قرية معروفة. موضع بين همذان وقزوين كانت فيه وقعة للمسلمين سنة 29 مع الفرس والديلم، وكان ملك الديلم يقال له موثا، وكانت وقعة شديدة تعدل وقعة نهاوند فانتصر المسلمون، وكان أميرهم نعيم بن مقرّن، فقال في ذلك: فلما أتاني أنّ موثا ورهطه بني باسل جرّوا خيول الأعاجم صدمناهم في واج روذ بجمعنا غداة رميناهم بإحدى العظائم فما صبروا في حومة الموت ساعة بحدّ الرماح والسيوف الصوارم أصبنا بها موثا ومن لفّ لفّه، وفيها نهاب قسمها غير غانم كأنهم في واج روذ وجرّه ضئين أغانتها فروج المخارم
[معجم البلدان]
باب أبلة وأيلة وأثلة
أما اْلأَوَّلُ بِضَمِّ الْهَمْزَة والباء المُعْجَمَة بواحدةٍ، وتَشْدِيْدِ اللاَّمِ: فالبلدُ المعروف قُربَ الْبَصْرَة في جانبها البحريِّ، وهو أقدمُ من الْبَصْرَة، وقال الأصمعيُّ: هو اسم نبطيٌّ ويُنْسَبُ إِلَيْهِ نفرٌ من رواة الحديث، منهم شيبان بن فروخ الأُبليُّ وأما الثَّاني بِفَتْحِ الْهَمْزَة وسكون الياء المُعْجَمَة باثنتين من تحتها، وتخفيف اللام فهي بلدةٌ بحريةٌ أيضاً، وقيل: هي آخرُ الحِجاز وأول الشام ويُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من المتقدمين نحو يونس بن يزيد الأيليِّ، وعُقيل بن خالدٍ وَغَيْرِهِمَا وأما الثَّالِثُ على وزن ما قبلهُ غير بدل الياءِ ثاءً مثلثة: مَوْضِعٌ حجازي من ناحية المدينة قال قيس بن الخطيم:
بَل لَيْتَ أَهْلِيْ وأَهْلَ أَثْلَةَ في | دَارٍ قَريْبٍ مِنْ حَيْثُ نخْتَلِفُ 2 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]