محمد بن علي، أبو جعفر الشلمغاني، ويعرف بابن أبي العزاقر
الشَّلْمَغَاني
[الأعلام للزركلي]
محمد بن علي، أبو جعفر الشلمغاني، ويعرف بابن أبي العزاقر: متأله مبتدع. كان في أول أمره إماميا، من الكتّاب، وصنف كتبا منها (ماهية العصمة) و (الزاهر بالحجج العقلية) و (فضل النطق على الصمت و (البدء والمشيئة) وغير ذلك، ثم ادعى أن اللاهوت حل فيه، وأحدث شريعة جاء فيها بالغريب، ومن شريعته أن الله يحل في كل إنسان على قدره. وتبعه ناس من أعيان دولة المقتدر العباسي. وكان يقوي أمره الوزير ابن الفرات، وابنه المحسن. وأفتى علماء بغداد بإباحة دمه، فأمسكه الراضي باللَّه العباسي، فقتله وأحرق جثته مخافة أن يقدسها أتباعه. نسبته إلى (شلمغان) بنواحي واسط. وإليه تنسب الفرقة (العزاقرية) 1. روض المناظر. والبستاني 1: 544 وفهرست الطوسي 146 وابن الأثير 8: 92 وإرشاد 1: 296 والنجاشي 268 والبداية والنهاية 11: 179 وفيه: تحريف ابن أبي العزاقر. ومعجم البلدان 5: 288 واللباب 2: 27 ومنهج المقال 308.