البحث

عبارات مقترحة:

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

الإله

(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...

محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله...

المُقَنَّع الكِنْدي

[الأعلام للزركلي]


محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله الكندي: شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في (وادي دوعن). اشتهر في العصر الأموي. وكان مقنعا طول حياته، و (القناع من سيما الرؤساء) كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسير لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكل مغط رأسه فهو مقنع، وزعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له: المقنع! وفي القاموس والتاج: المقنّع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: وفي الحديث إن النبي زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح. من شعر صاحب الترجمة القصيدة التي منها: (وإن الّذي بيني وبين بني أبي. .. وبين بني عمي لمختلف جدا) (فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم. .. وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا) وقيل: هذه الأبيات من نظم حاتم الطائي. ونسبت أيضا إلى محرز بن شريك الحميري، وقال الصولي: هي للمقنع. وله القصيدة التي منها: (ليس العطاء من الفضول سماحة. .. حتى تجود وما لديك قليل) وفي اسم أبيه خلاف، قيل: عمير، وقيل ظفر بن عمير 1. البيان والتبيين 3: 53 والتبريزي 3: 100 والشعر والشعراء 284 والمرزباني 406 والتاج: مادتا قنع، وفرع. والوافي بالوفيات 3: 179 والأغاني 15: 157 وسمط اللآلي 615 والحيوان: انظر فهرسته. وفيه كثير من شعره. والمرزوقي 1178 و 1734 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 49 وفيه: وكلا التاريخين خطأ، ففي الأغاني، طبعة الدار 6: 211 أنه وكان شعره، وقد سار وتناقله الرواة، مما أنشد بين يدي عبد الملك بن مروان، وعبد الملك مات سنة 86 هـ فلو قدرت وفاته، لا ولادته، نحو سنة 65 لكان أدنى من الصواب.