أَجْرَبُ
بالفتح، ثم السكون، يقال: رجل جرب وأجرب، وليس من باب أفعل من كذا أي إن هذا الموضع أشدّ جربا من غيره، لأنه من العيوب، ولكنه مثل أحمر: وهو اسم موضع يذكر مع الأشعر من منازل جهينة بناحية المدينة. و موضع آخر بنجد، قال أوس بن قتادة بن عمرو ابن الأخوص: أفدي ابن فاختة المقيم بأجرب، بعد الظّعان وكثرة التّرحال خفيت منيّته، ولو ظهرت له لوجدت صاحب جرأة وقتال
[معجم البلدان]
باب أجرب وأخرب
أما اْلأَوَّلُ بالجيم وفتح الراء -: جَبَلٌ يُذكر مع الأشعر من منازل جُهينة بناحِية المدينة. ومَوْضِعٌ أيضاً نَجْدي. وأما الثَّاني بعد الْخَاءِ المُعْجَمَة راءٌ مَضْمُومَة -: في أرض بني عامر بن صعصعة، وفيه كانت وقعة بني نهدٍ بهم. 29 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]