البحث

عبارات مقترحة:

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

الإله

(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...

محمد بن القاسم بن علي بن عمر الحسيني العلويّ الطالبي، أبو جعفر

محمَّد الصُّوفي

[الأعلام للزركلي]


محمد بن القاسم بن علي بن عمر الحسيني العلويّ الطالبي، أبو جعفر: ثائر، من الطالبيين. من أهل الكوفة. كانت العامة تلقبه بالصوفي، لإدمانه لبس ثياب من الصوف الأبيض. وكان عالما بالدين، فقيها زاهدا، يرى رأي الزيدية الجارودية. خرج في أيام المعتصم العباسي، بالطالقان، واستفحل أمره، وبايعه في كور خراسان خلق كثير، فظفر به عبد الله بن طاهر بعد وقائع كانت بينهما، وحبسه في الريّ، ثم نقله إلى بغداد مقيدا بالحديد (سنة 219 هـ وأمر به المعتصم فسجن في إحدى قباب قصره، فألقى بنفسه من نافذة وهرب، فقيل: إنه اختبأ إلى أن توفي بواسط، وقيل: عاش إلى أيام المتوكل، فحبس ومات في محبسه. قال المسعودي: (وقد انقاد إلى إمامته خلق كثير من (الزيدية) إلى هذا الوقت، وهو سنة 332 ومنهم كثيرون يزعمون أنه لم يمت، وأنه حيّ يرزق، وأنه سيخرج فيملاها عدلا كما ملئت جورا، وأنه مهدي هذه الأمة، وأكثر هؤلاء بناحية الكوفة وجبال طبرستان والديلم وكثير من كور خراسان، وقول هؤلاء في محمد بن القاسم نحو قول الكيسانية في محمد ابن الحنفية والواقفية في موسى بن جعفر) 1. مقاتل الطالبيين، طبعة الحلبي 577 - 588 والمسعودي، طبعة باريس 7: 116 - 117 والبداية والنهاية 10: 282 وهو فيه ومثله في الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 219 نقلا عن الطبري في حوادث السنة نفسها.